رغدة تعنف كارول سماحة: هل بمقدورك أن تكوني أما لـ أسد
نشرت الفنانة رغدة تعليقا عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك توجه فيها رسالة قوية إلى الفنانة كارول سماحة.
وكانت الفنانة كارول سماحة احتفلت منذ أيام بعيد ميلادها ومنحها الملحن محمد رحيم شبلا صغيرا.
وقالت رغدة : “عزيزتي كارول سماحة، أحببت أن أهنئك أولاً بعيد ميلادك وأتمنى لك كل الخير وأن أقدم لك محبتي على طبق من مودة”.
وعن وجود أسد صغير معها قالت:"أحببت أيضاً أن أقدم لك في ذات الوقت على طبق من استغراب وعدم تصديق تنبيها ببعض المعلومات عن هديتك الجديدة شبل الأسد ذي الشهر الأول ما يعني أنه ما زال في طور النمو: هل تعلمين أيتها الفنانة الرقيقة ذات الصوت المخملي أن أشبال الأسود تحتاج للرضاعة من الأم لمدة ثلاثة أشهر وأحيانا أكثر، فهل في نيتك ومقدورك التفرغ لدور أمه؟".
وأضافت رغدة: "رضاعته الصناعية تستغرق بشربه البطيء حوالي ساعة لشرب 75 مل بعد أسبوعين من اكتمال شهره الأول، فهل لديك الصبر والوقت يا عزيزتي لهذا الرضاعة، ثم إنها مسؤولية بصراحة كبيرة جدا أن تتحملها فنانة رقيقة مثلك، حال تعبه أو مرضه وأين ذلك الطبيب الذي سيلبي نداءك بعد أشهر قليلة للكشف عن حيوان غير أليف ولديه خبرة في التعامل مع أسد، كيف ستأمنين، حال كبر عندك في حديقة منزلك أم تنوين وضعه في قفص حديدي؟".
وتابعت الفنانة السورية: "باعتبارك أم كيف طاوعك قلبك أن يُنتزع هذا الصغير من أمه ورضاعته الطبيعية في هذا العمر، ناهيك عن أن الأسود معروف عنها أنها متلاصقة ومتلاحمة اجتماعيا وليست كباقي الفصائل من الحيوانات الشرسة.. أتمنى عليك أن تشكري الملحن المصفق الفرح لهذه الكارثة وترديه إليه ليرده إلى أمه وتسألينه بالإنابة عني سؤالا: كيف لفنان مرهف الحس أن ينفصل عن حسه الإنساني؟".
رغدة
رغدة
وكانت وجهت الفنانة السورية رغدة رسالة لنفسها عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وكتبت رغدة :" عزيزتي أنا .. كوني ممتنة لنفسك اليوم شاكرة لها بعد الله أنها كانت ثابتة في أوج النوائب، قوية لم تحني رأسها إلا لله وتحت المطر ضعيفة أمام الله وحده، وزوايا غرفتها التي تحمل ذرات الملح الصخري، وأمام كائنات خلقها الله لا حول ولا قوة لها".
وأضافت رغدة :"أحبيها كحب الأرض العطشى لماء والنبات للضوء والأجنحة لفضاء ،واشتهي لها ما يشتهيه الوطن لأبنائه، والأم لوليدها، والفقير الصادق لوجبة مشبعة من الصبر ،اغفري لها وسامحيها على نزقها وغضبها احيانا فهما رد فعل على أفعال من حولها ليس إلا".
وتابعت وغدة :"هدهديها ليلا بعد صخب نهار عصيب ودندني لها بصوت عذب خافت حنون كضوء الغروب بعد ضجيج يوم هز أوصال روحها عانقيها حتى الثمالة كعناق المحبين بعد غياب وإياك ولومها فيما تبقى من رحلة الحياة فقد كانت الحقائب ممتلئة فوق أكتافها والقطار مزدحم بزفير الأفواه وشهيقها مخنوق ورئتيها حبتان من صدف مكسور .. وكل سنة وأنت بخير".