النهار
الخميس 24 أبريل 2025 07:22 مـ 26 شوال 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وزارة التعليم تواصل إتاحة نماذج الاسترشادية لامتحانات الثانوية العامة 2025...وحل النماذج يوميًا على قناة ”مدرستنا٣” «جميعة» يفاجئ مستشفى فاقوس المركزي بعد منتصف الليل ويتابع الخدمة وأعمال التطوير بها محاكاة خطة طوارئ.. «صحة كفر الشيخ» تنفذ إخلاءً تجريبيًا لمرضى مستشفى الصدر ”مشوار الألف الذهبية يبدأ بخطوة”.. حملة لتنظيم الأسرة والصحة الإنجابية بالبحيرة.. السبت الأشموني.. يعتمد جدول إمتحانات الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 2024 / 2025 م بمدارس الشرقية جوش جيلبرت:رغم تراجع الدولار... الذهب والأصول العالمية ترتفع كاسبرسكي تحذر من تطوّر الذكاء الاصطناعي في هجمات التصيد الاحتيالي الصين : لا يزال موقفنا ثابتًا ..ولم تُجرَ أي مفاوضات اقتصادية وتجارية بين بكين وواشنطن الفنان المغربي عبدالسلام الخلوفي يصدر كتاب ”صنعات وحكايات” من الموسيقى الأندلسية المغربية خلال مشاركته فى قمة ”الآلات يمكنها أن ترى” بدبى.. وزير الاتصالات يعقد مباحثات مع مسؤولى بنوك وشركات عالمية عبد الحميد رواش يعود بشركة جولدن كلاود فيلمز للسوق المصري رئيس جامعة حلوان يهنئ الرئيس السيسي: «عيد تحرير سيناء» يسطر تاريخ أمة لا تُنسى

المحافظات

انهيار أسرة الصيدلى ضحية القتل بالسعودية أثناء تشييع جثمانه

شيع المئات من أهالى قرية كفر دنشواى التابعة لمركز الشهداء بمحافظة المنوفية، أمس، جثمان الصيدلى أحمد حاتم الذى لقى مصرعه على يد سيدة سعودية أطلقت النار عليه لرفضه صرف علاج لها دون روشتة، حيث تجمع العشرات من الأهالى أمام المقابر لتشييع الجثمان إلى مثواه الأخير وسط حالة من الحزن الشديد.

وقالت أرملة الصيدلى الراحل إنها تزوجته منذ 3 سنوات ولديه ابن عمره عامان، وسافرت معه منذ سنة و3 أشهر لكنها عادت قبل 20 يومًا على وعد أنه سيعود إلى مصر قبل عيد الأضحى.

وأضافت أن الكفيل وعد زوجها الراحل بأنه سينزل إلى مصر، لكنه ظل يماطل يوما بعد آخر، موضحة: «فى الموعد المحدد قال له مفيش نزول لأنه مفيش بديل، وأحمد اترجاه ينزل عشان يشوف والده المريض». وتابعت: «أحمد كان من المفترض أن يعود إلى مصر قبل العيد بـ3 أيام»، لكن الكفيل رفض ما جعل زوجها يخبره أنه سيرسل له إخطارا بإنهاء العمل، موضحة أن عقده كان سينتهى فى 27 أغسطس المقبل.

وعن تفاصيل آخر مكالمة، أكدت أنها سألت زوجها «ماتكلمتوش فى الموضوع تانى؟ مش هينزلك؟ فقال: أنا مش عارف أى حاجة ووقت ما يحصل أى حاجة هعرفكم»، موضحة أن زوجها كان يسأل دائما عليهم ويتصل بهم كل ساعة للاطمئنان على أبيه وأمه وابنه، وأنها بعد تلك المكالمة شعرت بالقلق.

وتابعت أرملة الطبيب الضحية: «ابنى مكانش بياكل غير من إيد أبوه وكل شويه يتصل يسأل عليه عشان يطمن»، موضحة أن «أحمد منذ سنة و3 شهور وهو فى السعودية، وكان يعمل لمدة 14 ساعة فى اليوم لتوفير النفقات اللازمة للأسرة ولعلاج والده»

وأضافت: «حتى يوم الجمعة مكنش بياخد إجازة، وكان بيتشغل 14 ساعة عشان يجيب القرش، وكنا أنا وابنه بنروح نقعد معاه فى الصيدلية، ونزلت اشتغلت فى الحضانة شهرين لمساعدته»، مؤكدة أن تكلفة علاج والده كانت تبلغ 15 ألف جنيه فى الشهر.

وعن كيفية تلقيهم الخبر، قالت: «لحد الآن بحاول أكلمه ومتهيألى إنه هيرد عليا، وحاسة كإنى فى كابوس، البلد كلها عرفت من الإنترنت وجاءوا لنا وإحنا منعرفش حاجة، ولما قالولى مصدقتش ورنيت على جارتى هناك وزوجها هو من رد عليا سألته فى إيه أحمد ماله قال لى البقاء لله يا أم محمد، وقال لى إن واحدة دخلت عليه الصيدلية وبعدما أدار ظهره ضربته بالمسدس 3 طلقات فى ظهره»

من جانبها، قالت شقيقة الضحية إن شقيقها سافر قبل سنتين تقريبا للعمل فى المملكة للمساعدة فى علاج والده المريض بالسرطان.