رئيس وزراء كندا يدافع عن قرار إعادة توربين غاز روسي رغم العقوبات
دافع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو عن قرار حكومته بإعادة توربين غاز روسي خضع للصيانة في كندا، وذلك رغم العقوبات المفروضة على موسكو.
ونقلت وسائل إعلام كندية عن ترودو قوله في مؤتمر صحفي اليوم الخميس إنه كان قرارا صعبا، لكن ضروري، مشيرا إلى أنه كان على بلاده أن تدعم ألمانيا وحلفاء أوروبيين آخرين، في ظل اختناقات الطاقة الوشيكة.
وأضاف ترودو: "نرى كيف أن روسيا تحاول استخدام الطاقة كسلاح من أجل تقسيم الحلفاء"، وقال إن بلاده اتخذت القرار من أجل ضمان أن تظل الحكومات والشعوب "حازمة وسخية في دعمها لأوكرانيا".
كان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي انتقد القرار في وقت سابق وقال إن التسليم المزمع للتوربين التابع لخط نورد ستريم 1 يبعث بإشارة خاطئة إلى موسكو.
وقلصت شركة جازبروم الروسية الحكومية للطاقة شحناتها من الغاز الطبيعي لألمانيا عبر خط نورد ستريم 1 بشكل ملحوظ في يونيو الماضي وبررت ذلك بتأخر شركة سيمنس إنرجي الألمانية في إعادة التوربين من كندا بعد صيانته.
وكانت كندا رفضت في البداية إعادة التوربين إلى روسيا مباشرة بسبب العقوبات، ثم قررت لاحقا تسليمه إلى ألمانيا بدلا من روسيا.
تجدر الإشارة إلى أن ضخ الغاز الروسي إلى ألمانيا عبر خط نورد ستريم قد 1 قد توقف اعتبارا من يوم الاثنين الماضي بسبب أعمال الصيانة وثمة تخوف كبير من ألا تعاود روسيا فتح صنبور الغاز بعد أعمال الصيانة التي تستغرق في العادة ما يصل إلى عشرة أيام (أي حتى 21 يوليو الجاري) حسبما ذكرت شركة نورد ستريم التي قالت إنه لن يتم توريد غاز إلى ألمانيا خلال هذه الأيام العشرة.