النهار
الثلاثاء 1 أبريل 2025 05:18 مـ 3 شوال 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
البيئة تبحث تعزيز التعاون مع القطاع الخاص الصيني للاستثمار في إدارة المخلفات لجنة من وزارة الشباب والرياضة لمتابعة المشروع القومي للموهبة والبطل الأوليمبى بالدقهلية إقبال كبير على حديقتي صنعاء والحيوان لقضاء إجازة العيد بكفر الشيخ مصرع شاب صدمه قطار أثناء عبوره شريط السكة الحديد بقليوب في ثاني أيام عيد الفطر.. محافظ القليوبية يتابع إزالة 5 حالات مخالفه على الأراضي الزراعية بالقناطر الخيرية «لبست الكفن بدل الفستان».. أسرة «عروس قليوب» ينتظرون خروج جثمانها من المشرحة يوم البيتزا للأطفال بفنادق الغردقة فى ثانى ايام العيد تحرير 110 محاضر لمخابز بلدية مخالفة في ثاني أيام عيد الفطر بالبحيرة ماتت ليلة الحنة.. مصرع فتاة قبل زفافها بساعات في حادث تصادم بالقليوبية حملات مكثفة لمراجعة تراخيص وكفاءة المعديات والمراكب النهرية بالبحيرة في عيد الفطر.. مواطن بالمنوفية يعفو عن المتسببين في وفاة ابنته لوجه الله تحت رعاية وزيرة التضامن الاجتماعي: احتفالات عيد الفطر المبارك في مؤسسات الرعاية الاجتماعية على مستوى الجمهورية

سياسة

حزب التجمع يطالب بالتراجع عن زيادة أسعار الوقود ، ويحذر الحكومة من تهديد السلام الاجتماعي

طالب حزب التجمع الحكومة بالتراجع عن قرار رفع أسعار البنزين والسولار لما له من تداعيات خطيرة تتمثل في موجة غلاء في المعيشة مما يثقل كاهل المواطن ويهدد السلم الاجتماعي.

وقال حزب التجمع في بيان اليوم: كشفت القرارات الأخيرة برفع أسعار الوقود أن الحكومة الحالية تفتقد الرؤية السياسية اللازمة ، و تنطلق في أداءها الاقتصادي نحو تحقيق أهداف مالية فقط ، دون أن تضع في اعتبارها الأثر السلبي لقراراتها على الأحوال المعيشية للمواطنين .

وأكد حزب التجمع رفضه لرفع أسعار الوقود في هذا التوقيت ، وخاصة رفع سعر السولار الذي سينتج عنه بالضرورة موجة إضافية من ارتفاع أسعار المواصلات العامة ، و أسعار نقل البضائع ، وهو ما يعني ريادة تكاليف الإنتاج الزراعي والصناعي.

وحذر حزب التجمع من خطورة تحميل الطبقتين الفقيرة والمتوسطة للمزيد من الأعباء التي لا تتفق مع مفهوم العدالة الاجتماعية ، ولا تتوازن مع سياسات الحماية الاجتماعية المطبقة حالياً للفئات الأكثر فقراً .

ويطالب " التجمع " الحكومة بسرعة التراجع عن رفع سعر السولار باعتباره سلعة قاطرة للتضخم ، كما يطالب بإتاحة البيانات المالية الناتجة عن هذه القرارات ، ومن بينها ما ستخصصه الحكومة من أموال لدعم فارق السعر للسولار المخصص لهيئات وشركات النقل العام ، و وقود أفران الخبز المدعم ، وكذلك الكشف عن الأثر المتوقع لهذه الزيادات على الحساب الختامي للموازنة العامة الحالية .

إن حزب التجمع وهو يضع في اعتباره أثر الأحداث العالمية - خاصة الأزمة الروسية الأوكرانية - على الأوضاع في الداخل ، فهو يحمل الحكومة ايضاً المسئولية الكاملة في تفاقم الأزمة الاقتصادية بسبب سياساتها المرتبكة في تحديد أولويات الإنفاق العام ، وهو ما يستدعي تغييرها بالكامل ، وتشكيل حكومة جديدة قادرة على إنجاز مهمة بناء الدولة الجديدة دون تهديد السلام الاجتماعي .