النهار
الجمعة 27 سبتمبر 2024 04:20 مـ 24 ربيع أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

تقارير ومتابعات

المعارك على التورتة أوصلتنا إلى دولة رخوة

نوح: الرئيس والشرطة لا يطبقون القانون في حالات كثيرة

المحامي مختار نوح
المحامي مختار نوح
قال المحامي مختار نوح، القيادي السابق في جماعة الإخوان المسلمين، إننا لسنا مجتمعًا متكاملًا ولا قويًا، فنحن خرجنا من الثورة أصحاء وأقوياء، لكن المشكلة في تطبيقات ما بعد الثورة، حيث تم تقسيمنا وذلك لعدة أسباب منها ممارسات الأغلبية الإسلامية في البرلمان، مشيرًا إلى أن الاستفتاء على الدستور كان حيلة أصابت الجميع بأضرار حتى الإسلاميين أنفسهم.جاء ذلك خلال حواره مساء أمس في برنامج استوديو البلد علي قناة صدي البلد، مشيرًا إلى أن سياسة الاستقواء والمعارك على التورتة أدت لتنافس غير بريء ووصلنا إلي الدولة الرخوة في ظل عدم تطبيق القانون، حتى الرئيس نفسه والشرطة والمحليات لا يطبقون القانون في حالات كثيرة.وأِشار نوح، إلى أن ما حدث من القضاة مؤخرًا وأحداث الجمعة الماضي هو عنوان الدولة الرخوة بلا قانون، كما أن نقابة المحامين ليست قوية ولذلك لن يحصل المحامون على أي حقوق، ووزير التعليم الحالي لا يحمل أي فلسفة بدليل أن الموسم الدراسي الحالي تكرار للموسم السابق موضحًا أن ضرب الطلبة في المدارس جنحة وغير شرعي وعنوان للفشل، على حد قوله.وقال نوح: إن فلسفة الثورة عند الإخوان غير موجودة وتعنى فقط تغيير أشخاص بأشخاص، والحقيقة أسوأ وأسود من سرقة الثورة، والتيار الشعبي المصري بداية صناعة أسود في مواجهة الإخوان الذين لن يعدلوا من وجهة نظرهم إلا بوقوف الشعب أمامهم، ونموذج الحكم الحالي للرئيس مرسي ضد الشريعة الإسلامية لأنه لا يختار الأكفأ.وأضاف نوح: أن الإخوان كجماعة لن تتخلي عن فكر وفقه التنظيم والدولة ستدار معهم بهذه الطريقة وأي من يخالف فقه التنظيم سيكون مصيره مثلي والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح بالطرد من الجماعة لأن الحفاظ على التنظيم هو الأهم والأولي عندهم.وأكد نوح: أن الدكتور عصام العريان لا يمكن أن يفوز برئاسة حزب الحرية والعدالة والأقرب للفوز هو الدكتور سعد الكتاتني بدرجة 80% لأنه رجل تنظيمي بنسبة 100% ، مشيرًا إلى أن الدكتور عصام العريان، ليس هو الذي كنا نعرفه زمان وأذكره هو وآخرين وأقول لهم، مش كده وبالراحة شوية على الناس، لافتًا إلى أنه كان مع الإخوان من قبل ولم ير هذه الطريقة في الاختلاف والتحدى، خصوصًا ما يحدث من الشتيمة على الإنترنت.وأوضح أن كل التعيينات التي قام بها الرئيس مرسي الفترة الماضية قامت علي الأقرب لا الأكفأ حتى في المجلس القومي لحقوق الإنسان.وأضاف مختار نوح: الدستور الحالي مشوه وليست له ملامح ولو خرج للنور سيكون عمره قصيرًا علي طريقة، والتأسيسية تحتاج إلي روح وليس شجارًا أو تعصبًا كما نشاهد فيهاـ والمناخ العام جعل رئيسها المستشار حسام الغرياني عصبيًا، رغم أنه لم يكن معروفًا عنه ذلك.