شئون الحرمين توفر المصحف الإلكترونى وتراجم معانى القرآن الكريم
أعلنت وكالة الشؤون التوجيهية والإرشادية ممثلة فى الإدارة العامة للمصاحف والكتب، تقديمها العديد من الأعمال والخدمات الخاصة بخدمة كتاب الله - عز وجل - وتوزيعه خلال موسم حج هذا العام 1443هـ.
وتشمل الأعمال والخدمات - وفقا لوكالة الأنباء السعودية اليوم الخميس، تزويد الأرفف والدواليب الخاصة بالمصاحف في المسجد الحرام، منذ بداية ذي الحجة بأكثر من 80 ألف نسخة من كتاب الله الكريم، من مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، إضافة إلى توزيع أكثر من 100 ألف نسخة على قاصدي البيت الحرام، مختلفة الأحجام.
وتقوم الإدارة العامة للمصاحف والكتب ضمن المهام المناطة بها بوضع المصاحف في الأماكن المخصصة لها؛ ليسهل على قاصدي المسجد الحرام الاستفادة منها، خلال موسم الحج إضافة إلى تخصيص مواقع ودواليب لمصحف الحرمين الإلكتروني، ومصاحف "برايل" للمكفوفين، ومصاحف تراجم معاني كلمات القرآن الكريم، بعدة لغات أهمها (الإنجليزية، والأوردية والإندونيسية)، داخل المصليات المخصصة لكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة.
وتتميز مصاحف "برايل" للمكفوفين، بسهولة قراءة للقرآن الكريم وتدبر آياته، وتحويل أحرف "برايل" الثابتة إلى متحركة تتشكل إلكترونيا حسب آيات القرآن الكريم، والأحرف العربية، والصفحة، ومطابقته لمصحف مجمع الملك فهد، وإخراجه في تصميم يساعد الكفيف على الوصول إلى الصفحات والسور والأجزاء بسرعة وسهولة، وتقديم النص الكامل للقرآن الكريم والأحرف العربية، والصفحة.
من ناحية أخرى، اكتمل وصول حجاج بيت الله الحرام اليوم إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية، ورافق توافد ضيوف الرحمن لمشعر منى تحفهم العناية الإلهية الآلاف من رجال الأمن بمختلف قطاعاته لمتابعة توافد الحجاج إلى المشعر وسط تكامل لمنظومة عمل مختلف الجهات المعنية بخدمة الحجاج.
وتميزت حركة تصعيد جموع الحجيج لمشعر منى بالانسيابية وفق خطة مرورية شملت المحاور الرئيسية لشبكة الطرق، بمتابعة أمنية من سماء المشعر عبر طيران الأمن لضمان انتظام مرحلة التصعيد في حين سخرت مختلف الجهات الخدمية قدراتها وطاقاتها لخدمة ضيوف الرحمن تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود لجميع قطاعات الدولة المعنية بالحج للقيام على أكمل وجه وفق الخطط التنظيمية والتشغيلية لموسم حج 1443هـ، التي تعد الأكبر بعد جائحة "كورونا"، وبذل كل ما من شأنه التيسير على الحجاج ليؤدوا عباداتهم ونسكهم بروحانية وطمأنينة، مع الحفاظ على المكتسبات الصحية المتحققة في مواجهة الجائحة.