النهار
الإثنين 23 سبتمبر 2024 12:28 صـ 19 ربيع أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

تقارير ومتابعات

القوي المدنية للإخون:مصر مش عزبة

حمدين صباحي
حمدين صباحي
تواصلت ردود فعل الأحزاب والحركات السياسية، على الأحداث التى شهدها ميدان التحرير قبل يومين، ووقوع اشتباكات بين المشاركين فى مظاهرات كشف الحساب، بين مؤيدى ومعارضى الرئيس محمد مرسى، ودعا التيار الشعبى وحزب الدستور لمسيرات سلمية، الجمعة المقبل، تحت شعار مصر مش عزبة.. مصر لكل المصريين وقواهم السياسية والوطنية والثورية، فيما قدم حزب الجبهة الديمقراطية بلاغاً للنائب العام، يتهم جماعة الإخوان المسلمين، والمرشد العام، وحزب الحرية والعدالة ورئيسه، ونائبه وأعضاءه، بتوجيه أنصارهم لضرب المتظاهرين، ورشقهم بالحجارة، ما أدى لإصابة 110 بإصابات جسيمة.وأورد بيان مشترك لـالتيار الشعبى الذى أسسه حمدين صباحى، وحزب الدستور الذى يرأسه الدكتور محمد البرادعى، الأحد، أن المطالب التى سترفع خلال المسيرات هى حق الشهداء والمصابين، عن طريق إعادة فتح التحقيقات فى كل الأحداث الدموية منذ اندلاع الثورة مروراً بـموقعة الجمل، وأحداث مسرح البالون ومجلس الوزراء وماسبيرو وبورسعيد، وانتهاء بأحداث جمعة الغدر الأخيرة، مع تحميل الرئيس مسؤولية الحصول على كل المعلومات المتعلقة بهذه الأحداث من الأجهزة السيادية المعنية، وتقديم المسؤولية عنها والمتهمين فيها فوراً لمحاكمات عاجلة، تحقق مفهوم العدالة الانتقالية، وإعادة تشكيل الجمعية التأسيسية بشكل متوازن، لكتابة دستور يمثل كل المصريين.وأضاف البيان أن المطالب منها اتخاذ إجراءات واضحة، لتحقيق العدالة الاجتماعية والاهتمام بالمشكلات اليومية للمصريين، وإلغاء قرار الإغلاق المبكر للمحال والمقاهى والمطاعم، وتفعيل حد أدنى عادل للأجور مرتبط بالأسعار، وشدد البيان على أن بعض المنتمين للإخوان المسلمين، رفضوا حق قوى المعارضة فى التعبير عن رأيها سلمياً وانتقاد الحزب الحاكم، فقاموا بمحاولة التشويش على مسيرات المعارضة، وتغيير عنوانها الرئيسى، ثم قاموا بمزاحمتها ومواجهتها فى نفس موقعها، والاعتداء على منصة القوى الثورية وتحطيمها وإرهاب القائمين عليها، ورفع حدة التوتر بينهم وبين المشاركين بالمسيرات، حتى حدثت الاشتباكات المؤسفة، التى أوقعت العشرات من المصابين، فى واحد من أسوأ الأيام، التى أصابت مصر منذ اندلاع الثورة لينطبق عليها بحق اسم جمعة الغدر، بعدما شهدت صداماً بين أبنائها الذين توحدوا أثناء الثورة ضد القمع والظلم