أسامة شرشر يكتب: 30 يونيو .. بين خطف الوطن وعودة المواطن
أصبح الإنسان محاصر بين الجدران النفسية، والانبعاثات الداخلية، والحصار الخارجي، لا يجد بوصلة يتجه إليها، أو قبلة يسير فيها.
فالخوف من الكلمة يزداد كثيرًا،والمخاطر تذوب داخل شرايين الناس، والبسمة والضحكة غابت بفعل فاعل، وأصبحنا نمشى بحذر ونتكلم بصمت، والمجهول ينادي علينا، لأننا نعيش في زمن اللامعقول في المشاعر والمواقف والمبادئ.
وصحوت على صوت الأذان (الله أكبر.. لإ إله إلا الله)، وأفقت على صوت زلزال في حواري وشوارع وميادين مصر..
عاد الوطن فعادت الحياة إلى ملايين البشر.
فكانت 30 يونيو، عودة وطن بعد اختطافه وبسمة مواطن.