النهار
الأحد 20 أبريل 2025 02:47 مـ 22 شوال 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ورشة عمل ”الأبحاث التطبيقية: من الفكرة إلى التسويق” بمكتبة الإسكندرية مرسال الخيرية تنظم دورة تدريبية لممرضي الأورام بالتعاون مع جامعة الإسكندرية رئيس جامعة الإسكندرية يقدم التهنئة البابوي لبطريركية الأقباط الأرثوذكس بمناسبة عيد القيامة وزير التعليم يعتمد جداول امتحانات الدبلومات الفنية للعام الدراسي 2024 / 2025 الكويت ترحب بإعلان التوافق بين أمريكا وإيران برعاية عمانية هيئة الأفلام تطلق مبادرة «سينماء» لتعزيز المحتوى المعرفي السينمائي قوات حرس الحدود تحبط تهريب كميات كبيرة من الأسلحة والمخدرات محمد الدماطي عن موارد الأهلي: لا يوجد عجز تعاون الفنانين العرب مع جامعة عفت لتطوير فنون السينما رئيس جامعة المنوفية يقدم التهنئة لنيافة الأنبا بنيامين والأخوة الأقباط بعيد القيامة المجيد بمطرانية المنوفية ريم سلامة تتوج ببرونزية الدورى العالمى للكاراتيه بالقاهرة موعد مباراة ليفربول وليستر سيتي في الدوري الإنجليزي والتشكيل المتوقع والقنوات الناقلة

تقارير ومتابعات

الدكتورة منى عامر تناشد المشرع المصري مراجعة نصوص قانون العقوبات وتحصيص محاكم عاجلة للقضايا المجتمعية

طالبت الدكتورة منى عامر الخبير القانوني في قضايا الاسرة والمجتمع، المشرع المصري ومجلس النواب بمراجعة نصوص قانون العقوبات ووجود نصوص تعاقب البلطجة وحمل السلاح وحرمة الشارع وان يكون هناك محكمة متخصصة بكل محافظة متخصصة في القضايا المجتمعية العاجلة لاصدار الاحكام في غضون اسبوعين .

جاء ذلك في كلمتها اليوم امام المائدة المستديرة التي نظمها مركز الفارابي للدراسات والاستشارات والتدريب، بالتعاون مع المنتدى الثقافي المصري برئاسة السفير أحمد الغمراوي، وجريدة النهار المصرية تحت عنوان: (تفاقم ظاهرة العنف في المجتمع المصري.. الأسباب والعلاج) وذلك بمشاركة نخبة من الخبراء المختصين والأكاديميين المتخصصين

واوضحت عامر ان الجريمة هي جزء من الاخلاق والمجتمع وما نواجهه هو مخطط ممنهج لتفريغ الانسان المصري من مضمونه بشكل يجعله تهون عليه الجريمة .

فالجريمة ترتكب في وضح النهار وبطريقة فظة وفاجرة بشكل تقشعر له الابدان ومن هنا لابد من وقفة جادة وحاسمة للحرب الموجهة ضد المجتمع المصري.

واشارت الى أن التصدي للعنف والجريمة يبدأ من التربية والاسرة والاعلام ونص القانون وتطبيقه .

فبالمقارنة بين تربيتنا وتربية ابنائنا الان نجد فروقا جوهرية تدق ناقوس الخطر .

واشارت الى ان الحرب بدأت ضد الانسان المصري منذ 30 عاما ليصبح فارغا تحكمه الهمجية والنتيجة اصبحت ان الانسان الجاهل يقدم كلمات واغنيات تحض على الانحطاط الاخلاقي وحلت محلها نماذج كالاسطورة في غياب القانون .

وقالت اننا نواجه اليوم ازمة الفجر في الجريمة وسلوك الشارع، كما حدث في جريمة قتل نيرة .

فلنبدأ بالتعليم وغياب حصص التربية الدينية وغياب دور الاسرة وكلها عوامل لابد ان نبحثها للوقوف على اسباب العنف والجريمة

واوضحت انه في عام 2017 حالات الطلاق في المحكمة وصلت في احدى المحاكم الى 249000 والناتج 42 الف طفل مشرد نتيجة هذه الحالات.

وشددت على ان عدم تطبيق القانون وغيابه وتطبيقه على اشخاص دون اخرين عامل اساسي في انتشار الجريمة فمن امن العقاب اساء الادب والجريمة في حق المجتمع والوطن

من جهتها حذرت الاعلامية حنان الخولي المذيعة بالنيل الاخبار بالتليفزيون المصري من غياب الاسرة والانفصام الاسري وهي كارثة كبيرة حيث ان معظم متعاطي المخدرات كانوا من اسر كاملة لكنها مفككة .

وقالت اننا بالفعل في حاجة الى التعريف بالدين والثوابت والقيم وغرسها ادى الابناء .

وتحدثت عن اهمية دور الاعلام ودور الرقابة حول مشاهد العنف والنماذج المشوهة للمجتمع حيث يشكل الاعلام وجدان الرأي العام .