النهار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 05:21 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رئيس جامعة الأزهر: إطلاق اسم «شهداء غزة 2» على دفعة الطلاب الوافدين محافظ المنوفية يوجه بوضع مقترح لتطوير المنطقة أسفل كوبرى جيهان خلال جولته بقويسنا معرض سيتي سكيب العالمي ينطلق بالرياض الإثنين المقبل مشاركة ثرية لأمانة منطقة الرياض وهيئة تطوير بوابة الدرعية في المنتدى الحضري العالمي بالقاهرة أخصائية تغذية توضح كيفية التحكم في الوزن في عصرنا الحديث بحوث الصحراء يطلق حملة إرشادية لتعزيز النظم الغذائية المستدامة لمزارع الزيتون في جنوب سيناء محافظ البحيرة والقنصل الفرنسي تتفقدان معالم رشيد الأثرية والتاريخية محافظ البحيرة تستقبل القنصل الفرنسي فى رشيد وتؤكد عمق العلاقات المصرية الفرنسية ضبط 55 طن حديد تسليح وأسمنت بدون فواتير بمخزن بشبين القناطر ”التموين بالقليوبية” تضبط 28 طن حبوب وإعلاف مجهولة المصدر وبدون فواتير جامعة بنها تشارك في فعاليات المؤتمر الدولي السابع للهيئة القومية لضمان جودة التعليم والإعتماد لدعم التوسع في السوق السعودية ”تيرادكس” تحصل على 140 ألف دولار من برنامج ”تقدّم”

تقارير ومتابعات

جلال عوارة: أمية السوشيال ميديا ..واغاني المهرجانات وغياب الدور الاسري وراء انتشار العنف اللفظي والجسدي

أكد الاعلامي جلال عوارة عضو مجلس النواب السابق أهمية التصدي بقوة لظاهرة العنف والجريمة التي باتت تهدد المجتمع بكافة فئاته .

وقال في كلمته امام المائدة المستديرة التي نظمها مركز الفارابي للدراسات والاستشارات والتدريب، بالتعاون مع المنتدى الثقافي المصري برئاسة السفير أحمد الغمراوي، وجريدة النهار المصرية تحت عنوان: (تفاقم ظاهرة العنف في المجتمع المصري.. الأسباب والعلاج) وذلك بمشاركة نخبة من الخبراء المختصين والأكاديميين المتخصصين، ان ظاهرة العنف تحتاج لجمع معلومات من قلب الشارع والحارة بشكل دقيق فالاحتكاك بالمجتمع يثمر اكثر مما جاء بالكتب العلمية

فالعنف اللفظي اول درجات العنف الجسدي

والعنف اللفظي موجود منذ فترة طويلة جدا وكذلك العنف الجسدي ونمت جرائم اللامعقول وليس اولها مقتل نيرة أشرف او قتل اب لاسرته او ام لاولادها وأرى انها جرائم اللا معقول وما وصلنا له من ردود افعال في المجتمع من تبلد ازاء هذه الجرائم اصبح امرا مريبا.

ولفت الى ان تجديد وتطوير وتحديث الخطاب الديني كلها مصطلحات نحتاج لتفسيرها بوضوح …فحتى الارهاب لم يتفق على تعريفه حتى الان ؟ حيث ان هناك اشكالية هي المطالبة بالتعريف للخطاب الديني ! لمعرفة من المسؤول عنه هل هي الاسرة ام وزارة التربية والتعليم؟ وما الدور الذي تقدمه وزارة الشباب والرياضة من تنوير وتوعية ؟!

وماذا عن دور المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية وماهي نتائج ابحاثه

وماذا عن دور المجالس القومية المتخصصة و ما مصير نتائج ابحاثها على مدى سنوات طويلة .

واشار الى ان استخدامات السوشيال ميديا تحتاج لشرح جديد لان هناك امية لدي مجتمعنا في هذا الجانب الذي نستخدمه في الفضائح والتشهير والتنمر حتى بالرموز الوطنية .

ونبه الى خطورة اغاني المهرجانات وترسيخ الدراما للالفاظ النابية والعنف .

ولفت الى خطورة الغاء وزارة الاعلام والتغني بالحريات دون الاستعداد لها و دون التهيؤ لذلك .

وقال ان كلمات الاغاني اصبحت تحرض على العنف دون رقابة توقف هذا العبث ومن يقومون به بل وتكريمهم على هذه الافعال التي يقومون بها من قبل بعض البلدان الشقيقة ، ولذلك يزداد الانتحار لدى البعض كنوع من انواع العنف الموجه الى الذات وليس الاخر .

ولفت الى ان عصر تكنولوجيا المعلومات الذي نعيشه خلق فجوة كبيرة بين الاباء والابناء ولم تعد هناك برامج لتربية وتوجيه الابناء وبالتالي لدينا امية تربية ايضا.

واشار الى حروب الجيل الخامس وانها ليست فقط غسيل مخ بل عملية ملء جديد لفراغ يسهل ملؤه لدى الشباب .

وشدد على ان الديانات السماوية جميعها تدعو الى التسامح والاخلاق …فلماذا اختفت قيم التسامح التي هي ابرز سمات الفطرة ؟!.