الحرب الأوكرانية تنعش خزائن الجزائر.. 50 مليار دولار في الطريق
توقعات رسمية جزائرية بأن يكون 2022 عاماً استثنائياً في مداخيل البلاد من النفط تصل إلى نحو 50 مليار دولار.
تصريح رسمي صدر، أمس الخميس، عن توفيق حكار الرئيس المدير العام لشركة "سوناطراك" النفطية الحكومية، وتوقع أن تبلغ عائدات الجزائر من تصدير النفط 50 مليار دولار مع نهاية العام الحالي، بفارق 15 مليار دولار عن 2021.
وهو ما يعني أن مداخيل الجزائر الإجمالية المتوقعة من النفط وخارجه خلال العام الحالي قد تصل إلى نحو 57 مليار دولار، في حال تحقيقها صادرات خارج المحروقات بـ7 مليارات دولار، فيما وصلت إلى 4 مليارات دولار خلال الأشهر الـ4 الأولى من العام الحالي.
وخلال زيارته إلى محافظة وهران (غرب) رفقة الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، كشف "حكار" عن حصيلة "سوناطراك" من المشاريع المنجزة خلال العامين الأخيرين، وتحدث عن تحقيق الشركة عائدات مالية مع نهاية 2021 وصلت إلى 35.4 مليار دولار، بزيادة قدرها 75 % مقارنة بعام 2020.
وأقر المسؤول الأول عن عملاق النفط الجزائري بأن أوضاع سوق الغاز الدولية "سمحت بزيادة الصادرات الجزائرية بنسبة 54% عن طريق خطوط أنابيب الغاز، و13% عن طريق المسار المميع" في إشارة إلى ناقلات النفط.
توفيق حكار لفت أيضا في حديثه أمام الرئيس الجزائري إلى أن متوسط سعر مزيج "الصحراء بلاند" شهد ارتفاعاً بنسبة 68 % مع نهاية مايو الماضي مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.