النهار
الثلاثاء 17 سبتمبر 2024 06:23 مـ 14 ربيع أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
محمود كامل يسلط الضوء على تحديات ”حريات الصحفيين” رئيس حزب فارلو السنغالي يدعو رجال الأعمال والمستثمرين المصريين للاستثمار في دولة السنغال حكم ليبي لنهائى السوبر الإفريقى بين الأهلي والزمالك حركة تغييرات لمديرى الإدارات الزراعية بالبحيرة ”انطلاق فعاليات برنامج ”ستارز” لتعزيز مهارات الشباب وريادة الأعمال بالبحيرة مصرع شاب انهالت عليه الحفرة اثناء التنقيب عن الآثار بالقليوبية أكرم رضا رئيساً تنفيذياً وعضواً منتدباً لشركة ”إي هيلث” الشقيقة لمجموعة ”إي فاينانس” مصرع سائق بالمنوفية وإصابة آخر في حادث تصادم قطار بتوك توك ”صناعة أبطال في السباحة”.. هدف نادي طهطا على هامش بطولة العالم للكراسي المتحركة.. حسن مصطفى يكرم أبطال مصر بدورة الألعاب البارالمبية وكيل وزارة الصحة بالشرقية يشارك في الملتقي العلمي الأول لأقسام الحميات ومناظير الجهاز الهضمي وزير الاتصالات يشهد ختام فعاليات هاكاثون ”بالمصرى تك” لإنتاج حلول تكنولوجية

عربي ودولي

المعارضة البرلمانية الفرنسية ترفض أي تحالف مع ماكرون

رفضت المعارضة البرلمانية الفرنسية فكرة حكومة ائتلافية وحملت الخميس الرئيس إيمانويل ماكرون مسئولية إيجاد غالبية علما بأنه بدأ جولة دولية طويلة خارج فرنسا.

وقالت النائبة الاشتراكية العضو في التحالف اليساري فاليري رابو الخميس "هو في مأزق وليس نحن (...) إذا بقي على مشروعه فلن تكون له أغلبية مطلقة وهو الذي سيكون في موقع صعب وسيعطل عجلة فرنسا".

وبعد أربعة أيام من الدورة الثانية للانتخابات التشريعية، تشهد فرنسا حالة من عدم اليقين السياسي، ما يجبر ماكرون الذي أعيد انتخابه في أبريل لولاية رئاسية ثانية، على البحث عن تحالفات للخروج من الأزمة الناجمة عن خسارته الأغلبية المطلقة. وسيسهم ذلك أيضا في طرح تساؤلات عن قدرته على تنفيذ مشروعه الإصلاحي.

وحصل الائتلاف الوسطي الليبرالي الذي كان يملك الغالبية المطلقة في الجمعية الوطنية السابقة والذي استند إليه الرئيس ماكرون طوال ولايته الأولى من خمس سنوات، على 245 مقعدا من أصل 577، علما أن الغالبية المطلقة محددة بـ289 نائبا.

وتوزعت المقاعد الأخرى في الجمعية الوطنية بشكل أساسي بين تحالف اليسار (150 مقعدا تقريبا) واليمين المتطرف (89) واليمين (61).

وفي خطاب إلى الفرنسيين مساء الأربعاء، أقرّ رئيس الدولة بوجود "تصدّعات" كشفتها الانتخابات التشريعية، ودعا الطبقة السياسية إلى "تعلّم الحكم والتشريع بشكل مختلف".

وقال "اعتزم وأنا مصمم على مراعاة إرادة التغيير التي طلبتها البلاد بوضوح" مشيرًا إلى اتفاقيات في كل حالة على حدة بشأن النصوص التشريعية أو ائتلاف أوسع.

ورفض تشكيل حكومة وحدة وطنية.

لا مهلة

سارعت السلطة التنفيذية الخميس إلى رفض فكرة فرض مهلة على المعارضة. وقالت المتحدثة باسم الحكومة أوليفيا غريغوار "ليس هناك مهلة محددة أو مسألة 48 ساعة" نافية أن يكون ماكرون مارس ضغوطا على المعارضة.

لكن المعارضة من اليسار واليمين انتقدت خطابه ورفضت تشكيل حكومة ائتلافية.

وقال عضو مجلس الشيوخ عن الجمهوريين(يمين) برونو ريتاييو "بالطبع الائتلاف مرفوض فقد تم انتخاب نوابنا بتفويض واضح من قبل ناخبيهم" والقاضي ب"البقاء في صفوف المعارضة".

ورأت زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبن أن ماكرون "لم يفهم ما حدث" في الانتخابات التشريعية من خلال مطالبة أحزاب المعارضة بـ "اتخاذ الخطوة الأولى" للتوصل إلى تسوية.

وأكدت أن "على الأغلبية أن تتخذ الخطوة الأولى لتعديل مشروعها".

وأكدت غريغوار أن "الحوار" مع المعارضة "بدأ لعدة أيام وربما عدة أسابيع" موضحة أن ماكرون "قد يلتقي رؤساء القوى السياسية مرة أخرى وسيتناقش معهم ويصغي اليهم".

سيتم القيام بذلك في اطار أجندة دولية مثقلة. إذ يشارك ماكرون يومي الخميس والجمعة في بروكسل في قمة الاتحاد الأوروبي بمناسبة انتهاء الرئاسة الدورية الفرنسية للاتحاد. وبعد ذلك يشارك اعتبارا من الأحد في قمتي مجموعة السبع في ألمانيا وحلف شمال الأطلسي في إسبانيا.

سيناريو مشابه لألمانيا

الوضع الجديد في البرلمان يعيد خلط الأوراق في بلد غير معتاد على التحالفات خلافا لما يحصل في دول أوروبية أخرى مثل ألمانيا.

ويقول مدير عام إيفوب فريديريك دابي لفرانس برس "نرى جيدًا أن التحالف ممكن فقط مع حزب واحد: الجمهوريون" أي اليمين.

ويضيف "لكن هناك أيضًا عدة خطوط في حزب الجمهوريين تجعل الأمور غير مواتية لسيناريو على النمط الألماني حيث استلزم الأمر ثلاثة أشهر من المفاوضات للوصول إلى الحكومة الحالية" مشيرًا إلى أن تعثرا في الجمعية العامة قد ينقلب على الرئيس.

دعوة ماكرون موجهة أساسًا إلى اليمين واليسار المعتدلين، مع استبعاد تقارب أوسع مع اليمين المتطرف بزعامة مارين لوبن أو اليسار المتطرف لجان لوك ميلانشون.

والخميس انتخبت لوبن التي واجهت ماكرون في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية في أبريل، رئيسة تكتل التجمع الوطني في الجمعية الوطنية. وقد عيّنها 89 نائباً من حزبها - الذي لم يكن بهذه الأهمية من قبل، وهو دليل على الشرعية التدريجية لليمين المتطرف في فرنسا - بالتزكية - وليس برفع الأيدي وسط تصفيق مدو.