النهار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 12:32 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
المشاط تبحث مع سفيرة الاتحاد الأوروبي الجديدة تطوير العلاقات الاقتصادية المُشتركة على المستويين الثنائي والإقليمي توقيع وثيقة مشروع القطن المصري (المرحلة الثانية) بين وزارتي الصناعة والزراعة ومنظمة اليونيدو وزيرة البيئة تستعرض تجربة مصر في دمج ملف تغير المناخ في المجتمعات العمرانية الجديدة وزير التعليم العالي يستقبل سفير المغرب لبحث تعزيز العلاقات الأكاديمية والبحثية بين الجانبين إختيار نميرة نجم رئيسا فخريا للجمعية الأفريقية للقانون الدولي لبس الكفن بدل البدلة.. تشييع جثمان عريس توفي بصعق كهربائي قبل زفافه بساعات في قنا (صور) ”الجزار ” يقوم بتدشين برنامج ال Pharm D الخاص بطلبة كليات الصيدلة بمستشفي منشية البكري محافظ القاهرة يلتقى نائب المدير التنفيذى لمركز المدن القابلة للعيش ( CLC ) بسنغافورة بفعاليات اليوم الثاني للمنتدى الحضري العالمي... حماة الوطن: مناقشة البرلمان لمشروع قانون الإجراءات الجنائية خطوة مهمة لتحسين حالة حقوق الانسان وزير الإسكان: إجراء القرعة السابعة على الأراضي التي تم توفيق أوضاعها بالعبور الجديدة صندوق تي ڤينكيوبيتور يُطلق ”تفويلة” كأول مشاريعه لبناء الشركات الناشئة إصابة 4 مواطنين في حادث إنقلاب ميكروباص بطريق أسيوط الغربي الفيوم

عربي ودولي

الحل في الدرون.. أسلحة الغرب تخذل أوكرانيا أمام الروس

بعد أكثر من 3 شهور من صد الغزو الروسي على أوكرانيا، تواجه كييف الآن هجوم موسكو المركز في شرق البلاد، وبدعم من وابل الصواريخ والمدفعية أكثر من 10 أضعاف ما يستطيع الأوكران المحاصرون حشده، تعمل القوات الروسية على توسيع مكاسبها في دونباس، مما يهدد بإنشاء "جسر بري" من روسيا إلى شبه جزيرة القرم، يرجع ذلك إلى تباطؤ تدفق المساعدات الأوروبية لأوكرانيا، ونوعية الأسلحة المقدمة من قبل الحكومات الغربية.

في هذا الصدد، قال بريان كلارك خبير الحرب الإلكترونية والأنظمة المستقلة في معهد هدسون، إن تدفق المساعدات الغربية الذي ساعد أوكرانيا على هزيمة الهجوم الروسي الأولي ضد كييف وشمال البلاد قد تباطأ إلى حد كبير، ولم تتلق أوكرانيا سوى عدد قليل من مدافع الهاوتزر والصواريخ المضادة للسفن وقاذفات الصواريخ التابعة لحلف شمال الأطلسي، كما أن مخزونها من جميع أنواع الذخيرة بدأ ينفد، في مواجهة أزمة الغذاء العالمية، يقترح زعماء الولايات المتحدة وحلفائها أن يتفاوض الرئيس الأوكراني زيلينسكي على تسوية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وأضاف كلارك أن المشكلة في التفاوض على إنهاء الحصار أو الغزو هي أن بوتن سوف يستمر في احتجاز أوكرانيا والعالم كرهينة، وبعد شهر أو عام من الآن، قد يقرر بوتين أن شروط الاتفاق غير مرضية، فيقوم مرة أخرى بعزل أوكرانيا عن البحر الأسود أو استئناف القصف المدفعي للبلدات على طول الخطوط الأمامية.

وأوضح بريان كلارك أن لجعل أوكرانيا تواجه المد الروسي يتوجب على الغرب أمدادها، بالطائرات بدون طيار التي يمكنها أن تسمح للقوات الأوكرانية باستخدام مخزونها الصغير من الصواريخ والقذائف الدقيقة بكفاءة أكبر من خلال تحديد الأهداف الأكثر أهمية أو تأثيرًا، إذا كانت الطائرات بدون طيار مسلحة، مثل MQ-1 Gray Eagles التي وعدت بها الولايات المتحدة في أحدث حزمة مساعدات أمريكية، فيمكنها تجاوز مدى المدفعية الروسية ومساعدة القوات الأوكرانية في صد هجوم موسكو بالقوة النارية من خلال مهاجمة مراكز القيادة وخطوط الإمداد.

كما للطائرات بدون طيار توفير المراقبة والدفاع للشحن الأوكراني على مسافة 300 ميل، وهذه المسافة من أوديسا إلى مضيق البوسفور، يمكن لحفنة صواريخ هاربون ونبتون الأرضية المضادة للسفن في أوكرانيا أن تصل إلى حوالي 80 ميلًا فقط من ساحل أوكرانيا، وحتى مع الاستهداف من طائرة بدون طيار مثل MQ-1 أو برقدار التركية، لا تستطيع أوكرانيا الدفاع عن سفنها البحرية إلا لنحو ربع الرحلة عبر البحر الأسود، ومع ذلك، يمكن لطائرات MQ-1 المسلحة بصواريخ هيلفاير أو القنابل الموجهة بنظام تحديد المواقع (GPS) العثور على السفن الحربية الروسية التي تحاول التدخل في الصادرات الأوكرانية على طول الطريق بأكمله وإتلافها.