القرصان جوني ديب يشكر المحكمة لإعادة الحياة له.. وآمبر هيرد: دمرت حياتي
أصدر الممثل الأمريكي جوني ديب بياناً يشكر فيه هيئة المحلفين وجمهوره بعد إعلان فوزه في قضية التشهير ضد زوجته السابقة آمبر هيرد، التي نشرت بدورها أيضاً بياناً أكدت فيه أنها حزينة القلب.
وقال ديب في بيانه الذي نشره بصفحته الرئيسية على فيسبوك: "منذ ست سنوات، تغيرت حياتي، وحياة أطفالي، وحياة المقربين إلي، وكذلك حياة الأشخاص الذين دعموني وآمنوا بي لسنوات عديدة إلى الأبد"
وأضاف: "تم توجيه ادعاءات كاذبة وخطيرة للغاية وجنائية إلي عبر وسائل الإعلام، مما أدى إلى وابل لا نهاية له من المحتوى البغيض الذي كان بمثابة زلزال له تأثير على حياتي الشخصية والمهنية".
وتابع: "وبعد ست سنوات، أعادت لي هيئة المحلفين حياتي، أنا حقاً أشعر بالتواضع".
وأكد الممثل العالمي أن هدفه منذ بداية هذه القضية كان الكشف عن الحقيقة بغض النظر عن النتيجة، فيما ختم بيانه بجملة "الحقيقة لا تزول".
آمبر هيرد: أشعر بخيبة أمل
من جهتها نشرت الممثلة الأمريكية آمبر هيرد، بياناً لها بحسابها الرسمي على تويتر، قالت فيه: "خيبة الأمل التي أشعر بها اليوم تفوق الكلمات، أشعر بالحزن، لأن جبل الأدلة لا يزال غير كافٍ للوقوف في وجه القوة والتأثير والسيطرة غير المتكافئة لزوجي السابق".
وأضافت في بيانها: "أشعر بخيبة أملٍ أكثر مما يعنيه هذا الحكم بالنسبة للنساء الأخريات، إنها نكسة، إنه يعيد عقارب الساعة إلى الوراء في وقت يمكن فيه أن تتعرض المرأة التي تتكلم وتتحدث علانية للعار والإهانة، إنه يعيق فكرة أن العنف ضد المرأة يجب أن يؤخذ على محمل الجد".
فيما وجهت اتهامات إلى محامي جوني قائلة: "أعتقد أن محامي جوني نجحوا في إقناع هيئة المحلفين، بالتغاضي عن القضية الرئيسية المُتعلقة بحرية التعبير، وتجاهل الأدلة التي كانت حاسمة للغاية لدرجة أننا فزنا بها في المملكة المتحدة، أنا حزينة لأنني فقدت هذه القضية، وحزينة أيضاً لأنه يبدو أنني فقدت ميزة التحدث بحرية وانفتاح".
ويبدو أنه كان قد أعد البيان الذي نشره كل منهم موقعي علي فيس بوك وتويتر سابقا؛ نظرا لظهوره بعد دقائق من الحكم وكأنهما كانا يتوقعان حكم المحكمة مسبقا.
وكانت المحكمة قد قضت بانتصار جوني ديب في قضية التشهير ضد زوجته السابقة آمبر هيرد التي رفعت ضدّه دعوى قضائية بشأن مزاعم تتعلق بالعنف المنزلي.
وفرضت المحكمة على هيرد غرامةً قدرها 15 مليون دولار تعويضاً لجوني ديب، بعد أن وجدت هيئة المحلفين أنها شوهت سمعة زوجها السابق في مقال نشرته بـ"واشنطن بوست" عام 2018، كتبت فيه عن كونها "شخصية عامة تمثل العنف المنزلي".
فيما وجدت الهيئة أن جوني ديب قد شوه سمعة آمبر هيرد لكن من خلال محاميه آدم والدمان، وفرضت عليه 2 مليون كتعويض عن الأضرار.
يذكر أن جوني ديب تزوج آمبر هيرد عام 2015، لكن خلافاتهما ظهرت بعد عام واحد من الزواج، إذ رفعت هيرد دعوى طلاق عام 2016، متذرعة بأن جوني ديب قام بالاعتداء عليها جسدياً، وتم الانتهاء من إجراءات الطلاق عام 2017، لكن المعارك القانونية لم تنتهِ بين الطرفين.