رئيس مؤتمر المناخ الدولى يشارك بحدثين في السويد لاتخاذ إجراءات قبل كوب27 بمصر
يشارك ألوك شارما، الذي شغل منصب رئيس الدورة السادسة والعشرين، لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية، بشأن تغير المناخ "كوب 26"، في حدثين رئيسيين للمناخ في السويد هذا الأسبوع، لمواصلة الضغط من أجل اتخاذ إجراءات ملموسة، بشأن التغير المناخي قبل عقد مؤتمر "كوب 27" في مصر العام الجاري.
وبحسب الموقع الرسمي للحكومة البريطانية، يشارك شارما في الحدثين اللذين تستضيفهما السويد الأسبوع الجاري، في مسعى لتحويل التعهدات التي شهدها "كوب 26" الذي عقد في جلاسجو إلى إجراءات ملموسة قبل استضافة مصر للدورة السابعة والعشرين من المؤتمر "كوب 27" في نوفمبر المقبل.
وأشار الموقع إلى أن شارما سيتحدث غدا الثلاثاء في ستوكهولم في المؤتمر الوزاري حول العمل المناخي (MOCA)، الذي تشارك في استضافته كندا والاتحاد الأوروبي والصين، والذي يركز على تنفيذ اتفاقي باريس للمناخ.
وسيشارك شارما بعد ذلك في "ستوكهولم +50"، الذي تنظمه الجمعية العامة للأمم المتحدة للاحتفال بمرور 50 عاما على مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالبيئة البشرية الذي عقد عام 1972، ويلتقي بالوزراء في الاجتماعات ذات الصلة التي تعقد على هامش الحدث.
وفي المؤتمر الوزاري حول العمل المناخي، يبحث شارما الإنجازات التي تحققت في "كوب 26"، والتي أبقت على هدف الحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية بأكثر من 1.5 درجة مئوية، مع تعزيز التقدم في تمويل العمل المناخي والتكيف والخسارة والأضرار.
كما يناقش شارما أيضا نتائج الاجتماع الوزاري الذي استضافته الدنمارك حول تنفيذ تعهدات المناخ قبل أسبوعين، الذي عقد برئاسة مصرية بريطانية مشتركة، وجدد التركيز على ضرورة الوفاء بميثاق جلاسجو للمناخ، والخطوات الواضحة التي يجب اتخاذها لتحقيق ذلك.
وفي حديثه قبل زيارته إلى السويد، قال ألوك شارما: "بعد ستة أشهر من "كوب 26"، تغير العالم. ويقام هذان الحدثان في السويد على خلفية العملية الروسية في أوكرانيا. يشكل التضخم والديون وانعدام الأمن الغذائي تحديات متزايدة. ولا يزال الكثيرون في جميع أنحاء العالم يتعافون من آثار الوباء".
وأضاف: "لذا، مرة أخرى، يجب أن نثبت أن هذه التهديدات قد زادت، ولم تتناقص، وتصميمنا على الوفاء بالميثاق. دعونا الآن نسرع وتيرة تحقيق صافي صفري والقدرة على مواجهة التغيرات المناخية قبل مؤتمر "كوب 27".