ماجد الفطيم” تجمع تبرعات بقيمة أكثر من 140 ألف جنيه مصري بالشراكة مع “هي مصر” لتمكين الفتيات والأطفال في مصر
أبرمت شركة ماجد الفطيم مالكة مراكز التسوق والمجتمعات المحلية والرائدة في مجال تجارة التجزئة والترفيه في جميع أنحاء الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا، شراكة مع مؤسسة “هي مصر” خلال شهر رمضان الكريم تم بموجبها إطلاق مبادرة لمساعدة الفتيات والأطفال الصغار الأكثر احتياجا للرعاية في مصر. ونجحت المبادرة التي تم تدشينها في مول مصر، سيتي سنتر ألماظة، سيتي سنتر الإسكندرية، وسيتي سنتر المعادي وبدعم من قبل علامات البيع بالتجزئة في مراكز التسوق، في جمع تبرعات بقيمة إجمالية أكثر من 140 ألف جنيه مصري، حيث تم التبرع بعائدات مكتسبة من عمليات شراء مختارة على مدار الشهر الكريم لمؤسسة “هي مصر”.
وللعام الثاني على التوالي، تسعى شركة “ماجد الفطيم” إلى التشجيع على إحداث التغييرالإيجابي داخل المجتمع طوال شهر رمضان الكريم من خلال إطلاق مبادرتها السنوية الخاصة بالمسؤولية الاجتماعية للشركات، عبر الشراكة مع “هي مصر” وعلامات تجارية مثل: “ديوكس Dukes”، “هاوس أوف كوكوا House of Cocoa”، “لابوار La Poire”، و”تسيباس Tseppas”. وقامت شركة “ماجد الفطيم” بتوفير المساحات للعلامات التجارية لبيع الحلويات الشرقية بحيث يتم التبرع بنسبة 20 بالمائة من عمليات البيع إلى مؤسسة “هي مصر”.
وتعليقا على المبادرة، قال هاني المسيري العضو المنتدب لمراكز تسوق ماجد الفطيم العقارية في المنطقة الغربية: ” في “ماجد الفطيم” نؤمن تماما بالدور المنوط بنا والمتمثل في توفير منصة تساعد مجتمعنا على العطاء. وبإطلاقنا مبادرات مثل هذه المبادرة حيثما وأينما كان ممكنا، ومن خلال شراكتنا مع المؤسسات ذات التأثير مثل “هي مصر” في رمضان، يمكننا أن نتحد سويا للتحفيز على التغيير الإيجابي وإحداث التأثير. نحن نتطلع دائما إلى الاستمرار في جعل مبادرات كهذه متاحة لكافة أفراد المجتمع، وذلك تماشياً مع مهمتنا المتمثلة في تحقيق أسعد اللحظات لكل الناس، كل يوم .”
“هي مصر” مؤسسة تستهدف الفتيات والأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و 18 عامًا، وتسعى إلى تزويدهم بالدعم اللازم للتغلب على الظروف الصعبة التي يمرون بها واستعادة ثقتهم بأنفسهم ليصبحوا أكثر استقلالية.
وأضاف المهندس مودي ديمتري، مؤسس ومدير هي مصر: لا تزال فجوة عدم المساواة بين الجنسين في مصر ضخمة. سنويًا، يتعين على 200 ألف فتاة وشابة فقيرة في مصر ترك المدرسة للزواج مبكرًا، والمساعدة في الميادين، والحصول على عمل فوري، والقيام بعمل منزلي لتلبية احتياجات الأسرة. عندما يكونون في المدرسة، فإنهم غالبا ما يواجهون التحيز القائم على النوع الاجتماعي، التحرش الجنسي والتنمر. وستتمكن ماجد الفطيم والمستأجرين المشاركين في المبادرة، من مساعدة مؤسسة هي مصرعلى تقديم برامج مجتمعية للفتيات والشابات وأمهاتهن في بيئة آمنة وحاضنة. كما يسهم الكرم المجتمعي في تدريب الميسرين لدينا، الذين يقدمون فرصًا تدريبية وتعليمية استثنائية.”
وتابع ديمتري قائلا: “تساعد برامجنا التعليمية على استعادة إحساسهم بالكرامة والفخر من خلال بناء ثقتهم بأنفسهم وتمكينهم نفسياً وجسديًا. فزيادة الثقة بالنفس، ومحو الأمية، ومهارات القيادة، والصحة والمشاركة المجتمعية، تمثل عددا قليلا من الفوائد التي تحققها برامجنا التي تهدف إلى تزويد الفتيات والأمهات بالمهارات الأساسية للتغلب على التحديات الاجتماعية. إننا نؤمن بأنه إذا تم تعليم الأمهات أهمية المساواة بين الجنسين، والتغذية الصحية، وزواج الأطفال المبكر، وخطر التنمر والتحرش الجنسي، فسيتم تمكينهن من الاستثمار في تعليم أطفالهن، والتأثير على مستقبلهن بشكل إيجابي للأجيال القادمة.”
وتم إطلاق المبادرة في جميع مراكز تسوق “ماجد الفطيم” في مصر اعتباراَ من 4 أبريل واستمرت طوال شهر رمضان الفضيل.
”
تأسست شركة “ماجد الفطيم” عام 1992، وهي الشركة الرائدة في مجال تطوير وإدارة مراكز التسوق، والمدن المتكاملة ومنشآت التجزئة والترفيه على مستوى الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا.
وتحفل قصة نجاح “ماجد الفطيم” بالعديد من الإنجازات، التي جاءت نتيجة رؤية أسسها السيد ماجد الفطيم، الذي حلم بتغيير مفهوم التسوّق والترفيه لتحقيق “أسعد اللحظات لكل الناس، كل يوم”. وقد بدأت ملامح تلك الرؤية تتجسّد عبر العديد من مراكز التسوّق الحديثة والمبتكرة، تم افتتاحها أولاً في دولة الإمارات العربية المتحدة، لتتوسّع بعدها عبر 17 سوقاً حول العالم ويعمل بها أكثر من 43 ألف موظف. وقد نالت المجموعة أعلى درجة استثمارية (BBB) للمؤسسات الخاصة في منطقة الشرق الأوسط.
تمتلك وتدير “ماجد الفطيم” اليوم 28 مركز تسوّق و13 فندقاً وأربعة مشاريع مدن متكاملة بالإضافة إلى العديد من المشاريع قيد الإنشاء. وتتضمّن مراكز التسوّق التابعة لشركة “ماجد الفطيم”، “مول الإمارات”، و”مول مصر”، ومراكز “سيتي سنتر”، ومراكز التسوق المجتمعية “ماي سيتي سنتر”، بالإضافة إلى خمس مجمّعات تسوّق بالشراكة مع حكومة الشارقة. كما أنّ للشركة امتياز الاستخدام الحصري لاسم “كارفور” في أكثر من 30 سوقاً على مستوى الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا. وتدير “ماجد الفطيم” أكثر من 400 متجراً، بالإضافة إلى المتجر الإلكتروني.
كما تدير “ماجد الفطيم” أكثر من 600 شاشة سينما في صالات “ڤوكس سينما” التابعة لها، بالإضافة مراكز ترفيه عائلي عالمية المستوى من بينها “ماجيك بلانيت” و”سكي دبي” و”آي فلاي دبي” و”دريم سكيب”و”سكي مصر”، وغيرها. وتعد “ماجد الفطيم” هي الشركة الأم لشركة متخصصة في الأزياء والتجزئة والمفروشات المنزلية والديكورات الداخلية وتدير عدداً من أبرز الأسماء والعلامات التجارية في عالم الأزياء والمنزل مثل “أبيركرومبي آند فتش” و”هوليستر” و”أُول سينتس” و”لولوليمون أثليتيكا” و”كريت آند باريل” و”ليغو” و”ذات” المتجر والتطبيق الإلكتروني للأزياء. كما تشغّل “ماجد الفطيم” شركة إدارة المرافق “إنوڤا” من خلال مشروع مشترك مع شركة “ﭬيوليا”، العالمية الرائدة في مجال إدارة الموارد البيئية.