النهار
الثلاثاء 8 أكتوبر 2024 03:32 مـ 5 ربيع آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وكيل ”زراعة البحيرة”: التعدى على الأرض الزراعية خط أحمر خلال جولة تفقدية.. نائب محافظ البحر الأحمر تشيد بجهود مدارس الصم والبكم والمكفوفين وتعد بتقديم الدعم اللازم حملات مستمرة لإعادة الانضباط لشارع شيري السياحي بالغردقة تصدير 875 حاوية بما يشكل 47.7% عبر ميناء الاسكندرية خلال 24 ساعة شباب وشابات من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يجتمعون مع أكثر من 300 قائد مجتمعي في مخيم العدالة المناخية في تنزانيا من... الزراعة: بحوث الصحراء وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى يبحثان سبل التعاون لمواجهة تحديات الزراعة المستدامة والتغيرات المناخية الأجهزة التنفيذية تكثف جهودها في مواجهة محاولات البناء بدون ترخيص وتنفذ القانون على الجميع حفل لفريق ”حافظ وبستان” بمكتبة الإسكندرية القبض على متهم بالنصب على المواطنين وإيهامهم بقدرته على العلاج الروحاني مجلس النواب يوافق على منحتين لدفع التنمية الاقتصادية في مجالات النظم البيئية وتعزيز مصادر الطاقة الخضراء المستدامة حصيلة تجارتهما في المخدرات.. القبض على عنصرين إجراميين لاتهمهما بغسل 40 مليون جنيه انعقاد اجتماع اللجنة المشكلة لوضع خطة القياس وتخفيض الإنبعاثات الكربونية و مجابهة التغيرات المناخية بجامعة قناة السويس

صحافة إسرائيلية

رجل مخابرات إسرائيلي يبرئ أشرف مروان من تهمة العمالة لإسرائيل

أشرف مروان
أشرف مروان
فى الذكرى الـ39 لحرب السادس من أكتوبر1973 منح رجل المخابرات الإسرائيلي خلال حرب أكتوبر والمؤرخ العسكري، شمعون ميندس، صك البراءة لأشرف مروان، صهر الرئيس جمال عبد الناصر، بعد أن تشكك الكثيرون فى ولائه لمصر، نظرًا للحملة القذرة التي يشنها الإعلام الإسرائيلي ضده فى السنوات الأخيرة.وأكد مندس فى مقاله المنشور مؤخرًا على موقع مجلة الشرق الأوسط العبرية، أن مروان يعد بمثابة أكبر فخ صنعه الرئيس السادات للإسرائيليين، مشيرًا فى مستهل مقاله إلى أنه من أجل فهم عملية الخداع العسكرية المصرية التى أدت لاندلاع حرب السادس من اكتوبر عام 1973من المهم معرفة بداية هذه العملية التى يرجع تاريخها إلى عام 1969، مع بداية التحول الجذري فى الفكر العسكري المصري، فى مواجهة حالة الجمود الفكري التى سيطرت على قادة هيئة الاركان العامة الاسرائيلية، وهذا التغير الفكري له دلالتان مهمتان أساسيتان، بدءًا بدخول أشرف مروان لمقر السفارة الإسرائيلية فى لندن، وانتهاءً بمقولة السادات التى نقلها عنه المشير عبد الغني الجمصي: إنني أحذركم من استخدام التفكير التقليدي، لأن هذا ما يتوقعه العدو مننا. فانتصارنا يجب أن يقوم على عنصر المفاجأة.وتابع المؤرخ العسكري الإسرائيلي مقاله قائلاً: لقد نجح الرئيس السادات خداع إسرائيل فى حرب أكتوبر بثلاث خدع شربتها إسرائيل كلها، على حد وصفه، مضيفًا أنه حسبما ذكر البروفيسور جوان فريس الخبير فى عمليات الخداع العسكري، فإنه يوجد نوعان من الخداع العسكري، هما التضليل والتشويش. وهنا يبدو أن الرئيس السادات اخترع طريقة أخرى مختلفة للخداع العكسري، وهى طريقة التخدير. فقد نجح الرئيس المصري فى تخدير القيادة الإسرائيلية وتنويمها، من خلال أشرف مروان، الذي لعب الدور الرئيسي فى هذه العملية، التى أصابت إسرائيل بالخمول واللامبالاة حيال التحذيرات من قيام مصر بشن الحرب على إسرائيل.وأنهى المؤرخ الإسرائيلي مقاله بالتأكيد على أن الإسرائيليين أكلوا البسبوسة المسممة التى أعدها الرئيس المصري أنور السادات وأوصلها لهم أشرف مروان، معترفًا بأنه ما زال يوجد فى إسرائيل حتى الآن من يستعد ليأكل من نفس البسبوسة بنهم كبير.تجدر الإشارة هنا إلى أن المؤرخ الاسرائيلي شيمعون ميندس، قد سبق وأن أكد بأن أشرف مروان هو من الذي قام بتجنيد رئيس الموساد زامير للعمل لصالح مصر، وليس العكس مشيرًا إلى أن الخطأ الكبير الذي وقع فيه رئيس الموساد السابق تسيفي زامير هو أنه إلتقى بمروان، الذي نجح بشخصيته القوية فى التأثير علي رئيس الموساد، الذي فى عهده مُنيت إسرائيل بأكبر هزيمة على يد العرب.