النهار
الأحد 8 سبتمبر 2024 03:41 صـ 5 ربيع أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
مران منتخب مصر استعدادا لبوتسوانا.. تدريبات استشفائية للأساسيين رئيس بعثة الجامعة العربية لمراقبة الانتخابات النيابية الأردنية يلتقي رئيس مركز راصد زوجة الأب القاسية حرقتها بالنيران بسبب عدم رغبتها في العيش معاها.. الزوجة الشيطانية تحاول إنهاء حياة طفلة بكفر الشيخ حملات تفتيشية والمرور على المنشآت السياحية بالغردقة استجابة لشكاوى المواطنين فتح شارع مصر وإزالة كافة الإشغالات تأجيل محاكمة سائق قتل شخص بسبب ”ركنة سيارة” بالقليوبية بسبب لعبة قمار 1xBet.. شاب ينهي حياته في قنا إصابة أردا جولر مع تركيا تربك حسابات ريال مدريد كامل الوزير يلتقي محافظ ومستثمري الدقهلية لاستعراض الوضع الحالي بالمنطقة الصناعية بجمصة مفتي الجمهورية يزور فرع دار الإفتاء بأسيوط ويوجِّه ببذل الجهد لخدمة الدين والوطن مرشح الأوقاف يحصد المركز الثاني بمسابقة الملك محمد السادس الدولية في القرآن الكريم صافرة صومالية لمباراة مصر وبوتسوانا فى تصفيات أمم أفريقيا

عربي ودولي

مارين لوبان.. ”طائر الفينيق”.. هل تسكن صاحبة الأصول المصرية قصر الإليزيه؟!

يتوجه الفرنسيون، الأحد، إلى صناديق الاقتراع للمشاركة في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، التي لا يتوقع أن تحسم السباق نحو الإليزيه.

ويتنافس في الانتخابات الفرنسية، 12 مرشحا، لكن أوفرهم حظا، وفقا لاستطلاعات الرأي، الرئيس المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون، ومرشحة اليمين المتطرف، زعيمة حزب التجمع الوطني، مارين لوبان.

ومن المتوقع أن تكون هناك جولة ثانية في الانتخابات الرئاسية الفرنسية في 24 أبريل الجاري.

وتبرز في هذه الانتخابات لوبان، التي عززت فرصتها في الوصول إلى الإليزيه مقارنة بمحاولتين سابقتين منيتا بالفشل.

البدايات

ولدت في مدينة نويي في إقليم هوت دو سن، غربي العاصمة باريس.

وتبلغ مارين لوبان من العمر (53 عاما)، وهي حاصلة على شهادة الماجستير في القانون، وبدأت حياتها المهنية محامية، وشغلت مناصب قضائية.

وذكرت في تجمع حزبي في انتخابات 2017 أن لها أصول مصرية، مشيرة إلى أن والدة جدتها كانت تدعى بولين، وهي قبطية ولدت في مصر.

وبدأت حياتها السياسية مبكرا، وتحديدا في عام 1986، عندما التحقت بحزب التجمع الوطني المتطرف، الذي أسسه والدها جان ماري لوبان.

وانتخبت في عام 2004 عضوا في البرلمان الأوروبي وظلت محتفظة بمنصبها هذا حتى عام 2017.

أبرز الآراء

وتقول صحيفة "تلغراف" البريطانية إن لوبان تقاتل من أجل كسب الانتخابات في محاولتها الثالثة منذ انتزاع زعامة حزب التجمع الوطني من والدها عام 2011.

وتركز لوبان في حملتها الانتخابية على الأوضاع الداخلية في فرنسا، مع تعهد رئيسي بضخ مزيد من الأموال في جيوب الفرنسيين، وسط مخاوف من التضخم وارتفاع تكاليف مستوى المعيشة، إثر الحرب في أوكرانيا.

ويرى منتقدو لوبان أنها حزبها مناهض للهجرة والأجانب، لكن النظرة السلبية تجاهها تراجعت كثيرا، حيث أصبحت الشخصية السياسية الثالثة الأكثر شعبية في فرنسا، بحسب صحيفة "الغارديان" البريطانية.

وتضيف "تلغراف" أن خطاب مرشحة اليمين المتطرف لم تغير من خطابها المشكك في أوروبا والمناهض للمهاجرين، لكن رسائلها الأحادية التي تركز على الأوضاع الاجتماعية باتت تؤتي أوكلها.

وخسرت لوبان في انتخابات الرئاسة عام 2017، في الجولة الثانية حين حصلت على 34 بالمئة من أصوات الناخبين، مقارنة بالوافد الجديد إلى السياسة الفرنسية ماكرون.

لكن في هذه الانتخابات يبدو أن الفارق تقلص كثيرا، حيث تظهر الاستطلاعات أن الفارق بين الاثنين محدود.

وأظهر استطلاع رأي حديث أن 46 بالمئة من الفرنسيين يرون أنها تمثل خطا وطنيا يرتبط بالقيم التقليدية.

ولم يؤد الموقف الإيجابي لمرشحة اليمين المتطرف في فرنسا تجاه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، إلى إضعاف شعبيتها.

وأبدت لوبان إعجابها ببوتن، بوصفه قوميا محافظا، لكنها نأت بنفسها عنه مع اندلاع الحرب في أوكرانيا، ويخشى الغرب أن يؤدي وصولها إلى الإليزيه إلى تصدع التحالف المناهض لبوتن على خلفية حرب أوكرانيا.

وتحاول لوبان إظهار إرادة حديدية في مواجهة الخصوم، واصفة نفسها بـ"طائر الفينيق الذي ينهض من بين الركام"، في إشارة إلى أن الخسائر المتتالية لا تثنيها عن مواصلة العمل بكل قوة صوب رئاسة فرنسا.

واعتبرت أن الحديث عن فوز ماكرون المضمون في الانتخابات "مجرد أخبار كاذبة، فهزيمة ماكرون وتغيير سياسة البلد بشكل جذري ممكن".

وترجيح احتمال فوزها جاء أيضا من معسكر ماكرون، حيث قال أحد وزرائه إنه "لا يمكن استبعاد وقوع حادث ديمقراطي"، في إشارة إلى إمكانية فوز لوبان.