النهار
السبت 23 نوفمبر 2024 05:27 صـ 22 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
عاجل.. وفاة الملحن والمطرب محمد رحيم بعد تألقها بأغاني وردة.. إيمان عبد الغني تتصدر تريند إكس مطورون: صفقة رأس الحكمة دليل على ثقة المستثمرين في السوق العقاري المصري ولدينا مشروعات متنوعة للاستثمار الاجنبي وزير الاسكان: 1.4 مليون وحدة سكنية.. و 2421 مشروع لمياه الشرب والصرف الصحى وتحلية مياه البحر ترتيب الدوري المصري بعد تعادل الأهلي مع الاتحاد السكندري الحكومة تبحث كيفية ضبط أسعار مواد البناء لإيقاف نزيف القطاع العقاري مطورون عقاريون يطالبون بتفعيل مبادرة بيع الوحدات العقارية بالدولار للأجانب مطورون عقاريون يرحبون بتحرير سعر الصرف ورفع سعر الفائدة انعقاد الجمعية العمومية العادية بنادي الحوار الرياضي بالمنصورة ”مروزق” يشيد بالمشاركة الفعالة لـ”أيادي مصر” الدقهلية في معرض القرية التراثية نجاح فريق طبى بمستشفى ميت غمر فى استئصال ٢٠ ورم ليفي من رحم فتاة الاتحاد السكندري يخطف تعادلاً قاتلاً أمام الأهلي في الدوري المصري

أهم الأخبار

شيخ الأزهر: الله متصف بالسلام في ذاته وصفاته وأفعاله.. والمؤمن أقوى إدراكا من الملحد

قال الدكتور احمد الطيب شيخ الأزهر الشريف إن اسم السلام هو اسم من أسماء الله الحسنى وهو اسم مأخوذ من السلم ومعناه أن الله متصف بالسلام في ذاته وصفاته وأفعاله.

وأضاف خلال حلقة اليوم من برنامج الإمام الطيب: السلام في معنى ذاته أنه ذات لا يلحقها العدم الذات سليمة بريئة من العدم وبريئة مما تتصف به ذوات العباد من نقص ومن ومن ومن، مثلا الحركة وصف من أوصاف المخلوقات والجسم وهى من لوازم الأجسام والحركة لا تلحق ذات الله تعالى فهى بريئة سليمة من هذا الوصف.

وتابع: أي صورة تتصورها لله في ذهنك عليك أن تقول إن الله غير ذلك لأن العقل البشرى لا يستطيع أن ينتج سوى صورة محسوسة ، الله غيب ولذلك جعل الإيمان بالغيب ، وفرق المؤمن من الملحد في هذه النقطة، والمؤمن إدراكه أقوى من الملحد لأنه يؤمن بالغيب ويعزله عن تصوراته أما الملحد لا يستطيع أن يفارق الصور المحسوسة يقف عند ما تنتهى إليه الصورة الحسية.

وأكد أن الدلائل العقلية والحسية تدفع الإنسان للإيمان بالغيب وهناك أدلة ارشاد وهى الكتب والأنبياء والملائكة ، السلام في الصفات معناه ان صفات الله لا تشبه صفات المخلوقين وصفاته غير ذلك فهى صفات دائمة وثابتة أما معنى السلام في فعله فهى البراءة من الظلم للعباد "وما ربك بظلام للعبيد" وهذا معنى ان الله أعماله سليمة وبرئية من ظلم المخلوقين.