حزب العمل الحاكم في مالطا يعلن فوزه في الانتخابات التشريعية
أعلن رئيس الوزراء المنتهية ولايته في مالطا روبرت أبيلا وهو مرشح حزب العمل، الأحد فوزه في الانتخابات التشريعية التي شهدت أدنى نسبة مشاركة منذ عقود وطغيت عليها اتهامات فساد.
رغم أن النتائج الرسمية في هذه الجزيرة المتوسطية لن تعلن قبل فجر الإثنين، إلا أن حزب العمل أعلن فوزه بغالبية المقاعد استنادا الى نتائج أولية فيما أقر الحزب القومي المعارض بهزيمته.
وقال أبيلا للصحفيين في مركز الفرز في مدينة ناكسار وسط حشد من المؤيدين إن "الشعب قرر أن مالطا يجب أن تواصل التقدم الى الأمام".
وأضاف "هذه نتيجة تحمل المزيد من المسؤولية ويجب أن نظهرها عبر تواضع أكبر" ووعد بالعمل "بحس من الوحدة الوطنية بما فيه مصلحة الجميع".
خاض أبيلا حملته على أساس طريقة إدارته لوباء كوفيد-19 والاداء الاقتصادي لحكومته مدى تسع سنوات في السلطة.
في المقابل كان الحزب القومي المعارض يواجه انقسامات داخلية.
لكن نسبة المشاركة في الانتخابات كانت أدنى من المتوقع بعد حملة طغت عليها آثار الحرب في أوكرانيا والقيود المرتبطة بالوباء.
قدرت اللجنة الانتخابية ان نسبة المشاركة بلغت 85,5 % وهي الأدنى في انتخابات عامة مالطية منذ 1955 والأولى التي تتراجع فيها الى ما دون 90% منذ 1966.
لكن نائب رئيس الوزراء كريس فيرن قال لوكالة فرانس برس إن نسبة المشاركة كانت "عالية نسبة للمعايير الأوروبية".