النهار
الثلاثاء 17 سبتمبر 2024 06:47 صـ 14 ربيع أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وحدتنا في تنوعنا.. ليلة سودانية حاشدة ‏ في البيت الروسي بالقاهرة استبعاد مدير مدرسة اعتدي علي مسئول عهدة ببورسعيد.. والتعليم تحذر من الشائعات | تفاصيل أحمد سليمان: الزمالك يدعم فتوح.. واللاعب خارج مباراة السوبر بحضور المحافظ والأوقاف احتفالات المولد النبوي بمسجد النصر بالدقهلية بدء فعاليات المرحلة الثانية لبرنامج شهادة تدريب المعلمين براس غارب جامعة المنوفية تنظم ورشة عمل توعوية حول جدري القرود وسبل الوقاية والعلاج سفير سلطنة عمان بالقاهرة يعلن تفاصيل المعرض الدولي للتمور والعسل المقرر انطلاق فعالياته في سلطنة عمان 20 أكتوبر المقبل الاتحاد السكندري يضم البرتغالي فيليب ناسيمنتو لمدة ثلاث سنوات عبد الله السعيد يتحدث عن ظهوره الأول مع الزمالك بالكونفدرالية.. وطموحاته بالموسم الجديد أسامة شرشر يكتب: ألغام برلمانية فى قانون الإجراءات الجنائية وزير الرياضة يهنئ منتخب شباب اليد بالفوز بالبطولة الأفريقية فى تونس جامعة المنوفية تنظم ورشة عمل توعوية حول جدري القرود وسبل الوقاية والعلاج

أهم الأخبار

نشرة إعلامية ترصد أهم قضايا الوطن للمكتب الاعلامي المصري بأبوظبي

أصدر المكتب الإعلامي لمصر بدولة الإمارات العربية المتحدة العدد الأول من نشرة إعلامية ترصد أهم القضايا المصرية بعنوان مصر الجديدة يحررها ويشرف عليها المستشار الاعلامي لمصر بأبوظبي، شعيب عبدالفتاح.وأكد شعيب عبدالفتاح أن هذه النشرة ستسجل الحالة المصرية وتطوراتها وممارساتها وقراراتها وكل مايهم الرأي العام أن يعرفه عن مصر الجديدة نتاج الثورة العظيمة ثورة 25 يناير، مؤكدا أنها ستصدر مؤقتا بشكل غير منتظم إلى أن نتمكن من استقبال الرأي العام للنشرة وعلى هذا الاساس سيتم الانتظام فى عملية النشر دوريا سواء اسبوعيا او شهريا.وقال عبد الفتاح في افتتاحية النشرة تمر مصر اليوم بمرحلة هى الأهم فى تاريخها الحديث والمعاصر، حيث تعيش مفردات التغيير الجذرى على جميع المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وتعود أهمية هذه المرحلة ليس لتأثيرها الفارق والنوعي على حاضر ومستقبل مصر وحدها ، بل لامتداد هذا التأثير على مجمل المشهدين الإقليمي والعالمي على حد سواء، ومن هنا يحبس العالم أنفاسه وهو ينظر الى كل ما يجرى فى مصر حاليا ، يحلل كل ما يصدر عنها من قول أو فعل ، يطمئن كثيرا ويتوجس احيانا ، فى جدلية ستنتهى حتما بعد حين .وتأتى هذه النشرة الإعلامية التي يصدرها المكتب الإعلامي بسفارة جمهورية مصر العربية بأبو ظبى لتعلي من شأن الاطمئنان على حساب التوجس فى تلك الثنائية، فمصر ما قدمت عبر تاريخها الطويل إلا الخير والعطاء لأمتيها العربية والاسلامية، كما هي التي قدمت للعالم والبشرية جمعاء حضارة انسانية شاملة قامت على أسس البناء والسلام، وها هي الدنيا تفتح ذراعيها لتستقبل مصر من جديد وهى تستكمل هذا الدور التاريخى، وتعظم من دورها الانساني والحضاري .ومصر كما قال عاشفها الأكبر جمال حمدان : هي قلب العالم العربي, وواسطة العالم الإسلامي, وحجر الزاوية في العالم الإفريقي... إنها تجمع بين أطراف متعددة تؤكد فيها( ملكة الحد الأوسط), وتجعلها( سيدة الحلول الوسطي), تجعلها أمة وسطا بكل معني الكلمة, بكل معني الوسط الذهبي, لكن ليس أمة نصفا, وسط في الموقع والدور الحضاري والتاريخي, في الموارد والطاقة, في السياسة والحرب, في النظرة والتفكير..إلخ, ولعل في هذه الموهبة الطبيعية سر بقائها وحيويتها علي العصور ورغمها... إنها( فلتة جغرافية) لا تتكرر في أي ركن من أركان العالم.وتناولت النشرة تقارير مفصلة عن نشاط رئيس الجمهورية وجولته الأوربية، والآثار المتوقعة لهذه الزيارة، وكذلك اهتمام الرئيس بالأمة العربية والامتداد الافريقي لمصر، ودول منظمة المؤتمر الإسلامي، ودول عدم الانحياز لدى زيارته إلى طهران للمشاركة فى اجتماعاتها.كما تناولت النشرة زيارة الرئيس محمد مرسى إلى أمريكا حاملا معه ملفا للعديد من القضايا الاقتصادية، أهمها 5 ملفات زراعية منها جذب استثمارات أمريكية لإقامة 10 صوامع عملاقة لتخزين الحبوب وتقليل الفاقد من تداول القمح والذرة البالغ 12%، بينما تصل طاقة هذه الصوامع إلى مليونى طن سنوياً، كما تشمل الملفات إقامة مشروعات للتصنيع الزراعى والإنتاج الحيوانى والاهتمام بزراعة فول الصويا بمصر وترشيد استخدم الأسمدة والمبيدات عن طريق توعية المزارعين بالممارسات الجيدة فى تداول المبيدات، والاستفادة من وحدة الأرض والمياه ودور بنوك التنمية والائتمان الزراعى فى التعاقد مع المزارعين من أجل تسويق منتجاتهم الزراعية.وهكذا تسعى السياسة الخارجية للقاهرة الجديدة الى بناء استراتيجية متوازنة فى علاقات مصر مع جميع دول العالم شرقا وغربا وشمالا وجنوبا ، فمصر هى حلقة الوصل الجغرافى بين هذا العالم ، كما أنها من أهم الدول المحورية فى العالم ، وهى حادى قافلة المسيرة العربية ، ومن هنا تحرص من خلال سياستها الجديدة على أن تتبوأ مكانها التقليدى الرائد بين عالمها العربى والأفريقى والاسلامى والعالمى ، فهذا هو قدرها وقدرها عبر التاريخ .