الأردن يؤكد تضرر اقتصاده بسبب الأوضاع في سوريا
صرح رئيس مجلس النواب الأردني عبد الكريم الدغمي أن اقتصاد بلاده تأثر سلبا وبشكل كبير بسبب الأوضاع في سوريا.وقال الدغمي، الأحد 16 سبتمبر، مع الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط فتح الله السجلماسيإن صادرات وواردات الأردن من وإلى أوروبا توقفت عبر سوريا إضافة إلى ارتفاع كلفة استقبال اللاجئين السوريين من حيث توفير البنية التحتية لهم كالصحة والتعليم والسكن مما يتطلب تكاليف عالية.وأضاف إن الأردن دولة ذات مصادر محدودة وهي بحاجة إلى مساعدة الأصدقاء في العالم، داعيا السلجماسي لحث دول الاتحاد من أجل المتوسط لتقديم المساعدة للأردن ليتمكن من أداء دورة الإنساني حيال اللاجئين.واستعرض الدغمي المتغيرات السياسية على الساحة العربية في ظل الربيع العربي وتطورات الأوضاع في المنطقة لاسيما المستجدات على الساحة السورية.وعرض الدغمي الوضع المتأزم في سوريا وتأثيراته على الأردن في مختلف المجالات وبخاصة في المجال الاقتصادي، لافتا إلى خطورة الأحداث هناك والتصعيد الحاصل في حده العنف وتأثير ذلك على الأوضاع في المنطقة برمتها.ولفت إلى أن الأردن بقيادة الملك عبدالله الثاني أنجز حزمة من التشريعات الإصلاحية التي من شأنها تمكين كافة الأردنيين من الانتقال إلى مرحلة جديدة يواصلون من خلالها مسيرة البناء والتنمية والتحديث والتطوير وتعزيز النهج الديمقراطي والحياة السياسية والحزبية وتوسيع المشاركة الشعبية في عملية صنع القرار.وعبر الدغمي عن تقديره للعمل الكبير الذي يضطلع به الاتحاد من أجل المتوسط، مؤكدا أهمية زيادة وتفعيل التعاون معه من أجل مواصلة الجهود الرامية لخدمة المصالح المشتركة لشعوب دول الاتحاد.ومن جانبه، قال السجلماسيإننا نعرف معاناة الأردن حيث أن الوضع صعب وأعداد اللاجئين السوريين في ازدياد ونقدر مواقفه بهذا الخصوص، مشيرا إلى أن علاقات الاتحاد قوية مع دول الاتحاد الأوروبي وبالتالي سيتم وضعها في صورة ما يعانيه الأردن جراء ذلك ، مشيرا إلى أنه سيتم وضع هذا الأمر على جدول أعمال الاتحاد من أجل المتوسط.وأشاد بالدور الذي يضطلع به الأردن في مختلف القضايا العالمية لاسيما في قضايا الفضاء المتوسطي.