النهار
الخميس 28 نوفمبر 2024 07:46 مـ 27 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
”مبالغ مالية” وراء إنهاء حياة شاب علي يد صديقة طعنا بشبرا الخيمه شاهد الإطلالة الأولى لنيكول سابا من كواليس ”وتقابل حبيب” وزير التعليم يبحث مع المستشار الثقافي لسفارة ألمانيا بالقاهرة تعزيز سبل التعاون إشادة برلمانية يابانية بنجاح نظام التعليم في المدارس المصرية اليابانية ورشة عمل «الابتكار والتكنولوجيا: نحو التنمية المستدامة في المنطقة العربية» بمكتبة الإسكندرية شيرين تواصل تألقها وتستعد لإحياء حفلها في الكويت غدا طلاب زراعة الفيوم في زيارة علمية للمركزي لمتبقيات المبيدات ( كيوكاب) وزير السياحة والآثار يلتقي مع رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري للغرف السياحية ومجموعة من أعضاء المجلس ورؤساء الغرف السياحية وجمعيات المستثمرين... بالصور.. مفاجأة حول كهرباء الهرم الأكبر الذي أثار الجدل «وزير الاتصالات» يلتقي عدداً من مسئولى شركات ومؤسسات صربية لبحث فرص الاستثمار الزناتي: فنزويلا من أهم الدول التي تدعم قضايانا العربية وفى مقدمتها القضية الفلسطينية سفير تركيا في القاهرة صالح موطلو شن: مصر أكبر شريك تجاري لتركيا في أفريقيا

ثقافة

ندوة لمناقشة كتاب ”نجيب محفوظ شرقًا وغربًا” فى المجلس الأعلى للثقافة

يعقد المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور هشام عزمى، ندوة لمناقشة "كتاب نجيب محفوظ شرقًا وغربًا"، والتى تنظمها لجنة الدراسات الأدبية واللغوية، ومقررها الدكتوعبدالرحيم الكردي، وذلك في تمام الثانية عشرة ظهرًا يوم الأربعاء 23 مارس، بقاعة الفنون بالمجلس الأعلى للثقافة.

يدير الندوة الدكتورأحمد درويش، ويشارك بها كل من: الدكتور السيد فضل، والدكتور عبدالبديع عبدالله، والدكتورمحمد عليوة، والدكتور محمود الضبع، ومصطفى عبد الله.

جدير بالذكر، بدأ نجيب محفوظ الكتابة في منتصف الثلاثينيات، وكان ينشر قصصه القصيرة في مجلة الرسالة، في 1939، نشر روايته الأولى عبث الأقدار التي تقدم مفهومه عن الواقعية التاريخية، ثم نشر كفاح طيبة، ورادوبيس منهياً ثلاثية تاريخية في زمن الفراعنة. وبدءاً من 1945 بدأ نجيب محفوظ خطه الروائي الواقعي الذي حافظ عليه في معظم مسيرته الأدبية برواية القاهرة الجديدة، ثم خان الخليلي، وزقاق المدق.

جرب نجيب محفوظ الواقعية النفسية في رواية السراب، ثم عاد إلى الواقعية الاجتماعية مع: بداية ونهاية، وثلاثية القاهرة. فيما بعد اتجه محفوظ إلى الرمزية في رواياته: الشحاذ، وأولاد حارتنا، والتي سببت ردود فعلٍ قوية، وكانت سبباً في التحريض على محاولة اغتياله. كما اتجه محفوظ في مرحلة متقدمة من مشواره الأدبي إلى مفاهيم جديدة كالكتابة على حدود الفنتازيا كما في رواياته: الحرافيش، ليالي ألف ليلة. وكتابة البوح الصوفي، والأحلام كما في: أصداء السيرة الذاتية، وأحلام فترة النقاهة، واللذان اتسما بالتكثيف الشعري، وتفجير اللغة والعالم. وتعتبر مؤلّفات محفوظ من ناحية بمثابة مرآة للحياة الاجتماعية والسياسية في مصر.