النهار
الخميس 2 يناير 2025 06:04 مـ 3 رجب 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
أساتذة جامعة حلوان يتولون رئاسة وأمانة لجان قطاع بالمجلس الأعلى للجامعات مستأنف القاهرة تحدد جلسة نظر استئناف سجن احمد المحمدى بمواقعة فتاة بقطر «متحف البريد المصري» يشهد إقبالاً كبيرًا من الزائرين في «عيد البريد» محافظ البحيرة لرؤساء المدن: الالتحام مع المواطنين وتلبية احتياجاتهم مطلب أساسي مشرف قطاع شئون التعليم والطلاب في جامعة مدينة السادات يتفقد أعمال سير امتحانات الفصل الدراسى الأول 14 عاملًا.. ننشر أسماء مصابي حادث انقلاب سيارة ميكروباص في قنا بهذه الطريقة.. تامر حسني يدعم مواهب شابة في برنامج shark tank‎ إقبال جماهيري كبير على مكاتب الشهر العقاري بالإسكندرية لتأسيس حزب “الجبهة الوطنية” ترشيد استهلاك الكهرباء.. حل لتخفيف الأعباء المالية والمحافظة على البيئة رانيا يوسف تساوم ماجد الكدوانى على الزواج ليسترد شقته في موضوع عائلي صلاح الدالي يهنئ الفنانة دنيا سمير غانم بالعام الجديد علي طريقتة الخاصة بتكلفة ٢ مليون جنيه.. تشغيل أحدث جهاز «موجات فوق صوتية على القلب» بمستشفى سوهاج الجامعي

ثقافة

ندوة لمناقشة كتاب ”نجيب محفوظ شرقًا وغربًا” فى المجلس الأعلى للثقافة

يعقد المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور هشام عزمى، ندوة لمناقشة "كتاب نجيب محفوظ شرقًا وغربًا"، والتى تنظمها لجنة الدراسات الأدبية واللغوية، ومقررها الدكتوعبدالرحيم الكردي، وذلك في تمام الثانية عشرة ظهرًا يوم الأربعاء 23 مارس، بقاعة الفنون بالمجلس الأعلى للثقافة.

يدير الندوة الدكتورأحمد درويش، ويشارك بها كل من: الدكتور السيد فضل، والدكتور عبدالبديع عبدالله، والدكتورمحمد عليوة، والدكتور محمود الضبع، ومصطفى عبد الله.

جدير بالذكر، بدأ نجيب محفوظ الكتابة في منتصف الثلاثينيات، وكان ينشر قصصه القصيرة في مجلة الرسالة، في 1939، نشر روايته الأولى عبث الأقدار التي تقدم مفهومه عن الواقعية التاريخية، ثم نشر كفاح طيبة، ورادوبيس منهياً ثلاثية تاريخية في زمن الفراعنة. وبدءاً من 1945 بدأ نجيب محفوظ خطه الروائي الواقعي الذي حافظ عليه في معظم مسيرته الأدبية برواية القاهرة الجديدة، ثم خان الخليلي، وزقاق المدق.

جرب نجيب محفوظ الواقعية النفسية في رواية السراب، ثم عاد إلى الواقعية الاجتماعية مع: بداية ونهاية، وثلاثية القاهرة. فيما بعد اتجه محفوظ إلى الرمزية في رواياته: الشحاذ، وأولاد حارتنا، والتي سببت ردود فعلٍ قوية، وكانت سبباً في التحريض على محاولة اغتياله. كما اتجه محفوظ في مرحلة متقدمة من مشواره الأدبي إلى مفاهيم جديدة كالكتابة على حدود الفنتازيا كما في رواياته: الحرافيش، ليالي ألف ليلة. وكتابة البوح الصوفي، والأحلام كما في: أصداء السيرة الذاتية، وأحلام فترة النقاهة، واللذان اتسما بالتكثيف الشعري، وتفجير اللغة والعالم. وتعتبر مؤلّفات محفوظ من ناحية بمثابة مرآة للحياة الاجتماعية والسياسية في مصر.