النهار
الإثنين 30 سبتمبر 2024 06:26 مـ 27 ربيع أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

المحافظات

احتجاجات بالقليوبية على الفيلم المسىء للرسول

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تواصلت ردود الأفعال بالقليوبية المستهجنة للفيلم المسيء للرسول صلي الله عليه وسلم الذي أنتجه أقباط مصريون في المهجر, وعرض بالولايات المتحدة الأمريكية في الذكري الثانية عشرة لأحداث11 سبتمبر.ونظمت عددا من الأحزاب والحركات إلاسلامية والثورية وقفات احتجاجية بعدد من ميادين المحافظة للتنديد بعرض الفيلم والاساءة للرسول.وأعلن عدد من الأقباط استهجانهم للفيلم باعتباره إساءة بالغة للإسلام ونبيه الكريم وأبناء الوطن الواحد. وأكدوا أن الأقباط يتبرأون من كل من قام بهذا العمل الذي يشكل ازدراء للأديان رافضين أي مساس بعقائد ومشاعر والرموز الدينية للشركاء في الوطن.وأصدر مركز الحرية لحقوق الإنسان بالقليوبية بيانا على لسان فاتن خربوش نائب رئيس مجلس ادارة المركز أكدت فيه استنكارها للفيلم المسيء للرسول مؤكدة علي ضرورة الاحتجاج عليه باعتباره إهانة لمشاعر وعقائد المسلمين حول العالم ووصفت الفيلم بانه جريمة لا علاقة لها بحرية الابداع حيث إن حرية الإبداع يجب ألا تمس المعتقدات الدينية.وحذرت من تغذية مشاعر الكراهية واستفزاز مشاعرالمسلمين.وقالت يجب وقف عرض هذا الفيلم القبيح والحقيرالذى يستهدف اثارة الفتنة بين أبناء الوطن الواحد ويتعارض مع تعاليم الأديان السمحة.واستنكر حزب الحرية والعدالة بالقليوبية الفيلم الذى أصدره أقباط المهجر ويحمل إساءات بالغة للنبيمحمد صلي الله عليه وسلم واعتبره جريمة عنصرية، ومحاولة فاشلة لإثارة الفتنة الطائفية بين عنصري الامة المسلمين والمسيحيين.وناشد الحزب العقلاء من أبناء هذا الوطن خاصة رجال الدين في مؤسستي الازهر والكنيسة وكذلك رجال الاعلام المخلصين العمل الجاد من أجل وأد تلك الفتنة وفضح القائمين عليها والعمل على إحالتهم للمحاكمة العاجلة بتهمة الاساءة للاديان السماوية، حتى لا يتكرر هذا العمل مرة أخرى.وقال هيثم فراج المتحدث الاعلامي للحزب بالقليوبية إن هذا الفيلم غير مقبول أخلاقيا ودينيا ويمثل خروجا فادحا على حرية الراي والتعبير وتعديا صارخا على المقدسات الدينية للشعوب وعلى الاعراف والمواثيق الدولية المعنية بحقوق الانسان والتى تؤكد أن حرية التعبير عن الأديان يجب ان تكون مقيدة بضوابط القانون التى تحقق المصالح العامة لحماية الحياة والاخلاق والحقوق والحريات ووصفه بانه مجرد محاولة دنيئة تسعى لتأجيج الصراع الداخلي، وإدخال البلاد في دوامة لا تنتهي من العنف.