النهار
الجمعة 20 سبتمبر 2024 09:40 مـ 17 ربيع أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ألمانيا تستعين بالقطار السريع المصري ”ڤيلارو” لعرضه داخل معرض النقل في برلين ”خاص” المشاط تبحث مع شركة سي آي كابيتال دفع جهود جذب الاستثمار وتمكين القطاع الخاص الامم المتحدة: 16 مليون في سوريا بحاجة للمساعدة.. ومعاناة الأطفال تتفاقم كريم فهمي: مراتي بنت بشوات وتتشال على الراس فون دير لاين: الاتحاد الأوروبي يؤكد دعمه لأوكرانيا مع اقتراب فصل الشتاء 11 مليون يحصده أحمد حاتم.. فيلم العاشق يحقق إيرادات عالية بالسينمات منتخب مصر للكراسي المتحركة لليد يهزم فرنسا ويواجه امريكا في نهائي المونديال غدا عمر الشريف أجره كان 3 آلاف فقط.. المخرج هاني لاشين متؤثرا بعلاقته بنجم السينما كم تبلغ ثروة كمالا هاريس ؟ وترامب تقدر ثروته بـ 3.9 مليار دولار تكريم اللواء علمي كامل بطل ابو عطوة في نقابة الاطباء ”النعماني” يعلن اختيار ١٨ عالماً بجامعة سوهاج في قائمة «ستانفورد» لأفضل 2% من علماء العالم رئيس مركزية شؤون المديريات ووكيل تعليم البحيرة يتابعان استعدادات مدارس كفر الدوار للعام الجديد

صحافة عالمية

واشنطن بوست: مصير عشرات المفقودين أثناء ثورة 25 لا يزال غامضا

ثورة 25 يناير
ثورة 25 يناير
قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، إن مصير العشرات من المتظاهرين الذين وقفوا فى وجه الشرطة أثناء ثورة 25 يناير لا يزال غامضا حتى الآن، وبعد مرور أكثر من 18 شهرا.وتشير الصحيفة إلى أن أقارب هؤلاء المتظاهرين بحثوا عن ذويهم فى المشارح وسجلات المستشفيات والسجون فى سعى بائس للوصول إليهم، وأن بعض النتائج التى توصلوا إليها تشير إلى أن مسئولى الأمن قاموا باعتداء واعتقال غير قانونى فى الوقت الذى كان يسعى فيه النظام المحاصر إلى إحباط الثورة، حسبما يقول بعض النشطاء.ونقلت الصحيفة عن نرمين يسرى، الناشطة التى أطلقت حملة فى وقت سابق هذا العام للبحث عن المفقودين، قولها إن هناك مفقودين ليسوا موجودين فى المشارح ولا المستشفيات ولا السجون، هم بالتأكيد لم يتبخروا، ولا بد أن يكون هناك شيئا ما.وذكرت واشنطن بوست أن النشطاء يتتبعون حوالى 60 حالة، وهو رقم يعتقدون أنه يمثل نسبة ضئيلة من العدد الكلى للأشخاص الذين اختفوا أثناء ذروة الثورة وفى فترة الحكم العسكرى التى تلتها. ويقول حسام بهجت، الناشط الحقوقى البارز، إنه يعتقد إن جهود النشطاء لم تخدش إلا السطح فقط.وتلفت الصحيفة إلى أن بعض الآباء والأمهات الذين كانوا يبحثون عن أطفال مفقودين قد فقدوا الأمل، حتى إنهم بعضهم أقام جنازات دون وجود جثث لإنهاء الأمر.وتنقل عن أحد هؤلاء فى مدينة الجيزة قوله إن ابنه عمرو سيد محمود، 18 عاما، اختفى يوم جمعة الغضب، وبعدها أصبح الوالد ثوريا وذهب إلى ميدان التحرير للمطالبة بالبحث عن نجله حتى أطلق سراحه فى 17 يوليو عام 2011 من أحد سجون شمال مصر فى حالة صدمة ودون أن يقدم لأسرته اعتذارا أو تفسيرا لماحدث.وظل بعدها الصبى فى حالة ذهول عدة أيام قبل أن يتمكن من العودة إلى أهله، وعندما ضغط عليه والده ليقول له ما حدث قال إنه تعرض للاغتصاب. وبعد فترة وجيزة، غادر المنزل وقال إنه سيذهب للانتقام وبعدها اختفى ولم تسمع عنه عائلته شيئا.وبعدها استمر الأب فى مشاركته فى مظاهرات ميدان التحرير للمطالبة برحيل العسكر واصطحب معه ابنته سماح، 17 عاما التى تعانى من إعاقة سمعية. وفى أحد الأيام استقلت المترو لكنها لم تعد إلى منزلها، ويقول إنه بحث عنها فى كل المستشفيات وأقسام الشرطة والمشارح ولم يجدها، ولا يزال الأب يبحث عن أبنائه حتى الآن دون جدوى.ولفتت واشنطن بوست فى الختام إلى أن الاختفاءات كانت نادرة فى عهد مبارك، وكانت أغلب الحالات تحدث لإسلاميين يُقتلون أثناء التعذيب، وفقا لما يقوله بهجت.