النهار
السبت 6 يوليو 2024 09:19 مـ 30 ذو الحجة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

حوادث

شجار بين عائلتين بمشرحة زينهم بخصوص جثة

مشرحة زينهم
مشرحة زينهم
شهدت مشرحة زينهم بالسيدة زينب مشادة كلامية بين عائلتين أحداهما من الفيوم والأخرى من سوهاج على إحدى الجثث التى تم العثور عليها فى حادث غرق مركب الهجرة غير الشرعية التى غرقت قبل سفرها، وذلك لصعوبة التعرف عليها، وانتهت الاختلافات بينهما إلى الاحتكام إلى تحليل البصمة الوراثية.فوجئ الأطباء الشرعيين بمشرحة زينهم بوجود مشادة كلامية بين عائلتين من الفيوم وسوهاج بسبب اختلافهم على جثة نجلهم الذى راح ضحية الهجرة غير الشرعية أثناء سفره إلى ليبيا، حيث أكدت العائلة الأولى أن الجثة تخص نجلهم وأنه يرتدى نفس الملابس التى سافر بها إلا أن العائلة الثانية أكدت أنها تخص نجلهم وهو ما دفع الأطباء الشرعيين إلى رفض تسليم الجثة إلا بعد أخذ عينات من أنسجة المتوفى وعينة أخرى من العائلتين لمطابقة الصفات الوراثية الخاصة بالمجنى عليه.وقال الدكتور إحسان كميل جورجى، كبير الأطباء الشرعيين ورئيس مصلحة الطب الشرعى، بأن هذه المشادة تحدث بشكل مستمر نتيجة تغير ملامح الجثث بعد الوفاة، فيعتقد أهالى المتوفى إما أن هذه الجثة لا تخصهم أو أن عائلتين تتشاجران عليها، موضحا أن الطب الشرعى هو ما يفصل بينهما بأخذ عينات وتحليلها لتحديد هوية المتوفى ومن ثم تسليمه إلى أهله.وأضاف جورجى بأن مصلحة الطب الشرعى لا يمكنها تسليم جثث المتوفين إلى ذويهم إلا بعد إجراء التحاليل الأزمة التى تثبت هويتهم حتى لا تحدث خلافات، لافتا إلى أن حالة المتوفى فى حادث ليبيا تم أخذ عينات منها وإعداد تقرير بالصفة التشريحية وتحاليل البصمة الوراثية لإرسالها إلى نيابة السيدة زينب وإصدار قرار بتسليمها إلى ذويها.