دار الإفتاء: الإسراء والمعراج مؤكدة ومن يشكك فيها فاسد
ردت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي على الإدعاءات التى تشكك في حدوث معجزة الإسراء والمعراج وأنها بدعة غير مذكورة في القرآن والسنة .
قالت دار الإفتاء أن المشهور والمعتمد من أقوال العلماء سلفًا وخلفًا وعليه عمل المسلمين أنَّ الإسراء والمعراج وقع في ليلة سبعٍ وعشرين من شهر رجبٍ الأصمِّ؛ فاحتفال المسلمين بهذه الذكرى في ذلك التاريخ بشتَّى أنواع الطاعات والقربات هو أمرٌ مشروعٌ ومستحب؛ فرحًا بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم وتعظيمًا لجنابه الشريف، وأما الأقوال التي تحرِّمُ على المسلمين احتفالهم بهذا الحدث العظيم فهي أقوالٌ فاسدةٌ وآراءٌ كاسدةٌ لم يُسبَقْ مبتدِعوها إليها، ولا يجوز الأخذ بها ولا التعويل عليها.
البداية كانت عندما تطرق الإعلامى إبراهيم عيسى إلى حادثة الإسراء والمعراج، التي يؤمن المسلمون أنها شهدت صعود النبي محمد إلى السماء بمعجزة إلهية، ليقول إنها "قصة وهمية"، ومشيرا إلى أن حديثه يستند إلى "دلائل من كتب التاريخ والسيرة".