وزيرة التضامن تترأس الاجتماع الأول للجنة الوزارية لدعم التربية الإيجابية
ترأست نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، الاجتماع الأول للجنة الوزارية المُشكلة بشأن بلورة مشروع دعم الآباء والأمهات نحو تعزيز التربية الإيجابية "التربية.. مشاركة".
تهدف المبادرة إلى تثقيف أولياء الأمور بسبل التربية الإيجابية وتعزيز الوعي الصحيح في التعامل مع الأطفال والنشء، وإتاحة الاستشارات الأسرية اللازمة لأولياء الأمور، خاصة من هم في بداية حياتهم الزوجية، بالإضافة إلى توفير أنشطة عملية وأدوات توضح كيفية التعامل مع الأبناء في مختلف المراحل العمرية.
وأشار الاجتماع إلى الحث على التواصل مع الجهات العاملة في مجال الأسرة المصرية بشأن جهودها وأنشطتها البحثية والعلمية لبلورة مضمون المبادرة والاستفادة مما أجرته تلك الجهات من دراسات وبحوث ميدانية في قضايا التربية الأسرية.
وقالت نيفين القباج وزيرة التضامن، إن الدولة تحث على دمج المبادئ والقيم الصحيحة المبنية على تعزيز ثقة الأطفال بأنفسهم وتنشئتهم على السلوكيات الصحية التي تحافظ على نمائهم، بالإضافة إلى التأكيد على أهمية التعليم والثقافة واحترام الاختلاف.
وأضافت أن أهم تدخلات وزارة التضامن في التربية الأسرية الإيجابية تتمثل في وضع منهج تثقيفي وتربوي للأسر التي لديها أطفال في الفئات العمرية المختلفة بدءًا من الميلاد وحتى 6 سنوات، ومن 7-13 سنة، ومن 14-18 سنة، وتعميم المنهج من خلال الرائدات الاجتماعيات، والحضانات، ومنظمات المجتمع المدني، والشباب من الجنسين داخل الجامعات، ووسائل الإعلام الجماهيري والتواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى تطوير قدرات الكوادر المختلفة ببرامج الوزارة.
وانتهى الاجتماع إلى الاتفاق على أهمية إعداد استراتيجية متكاملة لوضع رؤية التغيير المرجو إنجازه بالشراكة مع الخبراء والمتخصصين في المجال، وبالاستعانة بالخبرات الدولية في ذلك المجال، على أن يتم تنفيذ أنشطة سريعة في الوقت الحالي لحين الانتهاء من الاستراتيجية.
وتم الاتفاق على تكوين لجنة من الأطفال والنشء لتقصي آرائهم في طموحاتهم نحو التربية السليمة وفي توضيح المشكلات التي قد تضغط عليهم أو تزعجهم من القائمين عليهم، مع أهمية تسليط الضوء على واجباتهم وحقوقهم، وأخيرا تم الاتفاق على اختيار سفراء التربية الإيجابية من الرياضيين والفنانين والشخصيات المؤثرة في المجتمع.
حضر الاجتماع كل من الوزارات المعنية بقضايا التنشئة والتربية، وهي (التربية والتعليم والتعليم الفني، والتعليم العالي، والداخلية، والصحة والسكان)، بالإضافة إلى جهاز المخابرات العامة، والمجلس الاستشاري لكبار علماء وخبراء مصر، و4 خبراء من المتخصصين في علم نفس الطفولة والمراهقة، وطب الأطفال والإرشاد الأسري، والاجتماع، والاتصال الجماهيري.