شعبة هندسة صناعة الغزل والنسيج تعقد جمعيتها العمومية العادية
بحضور الأستاذ الدكتور المهندس حماد عبد الله حماد، رئيس المكتب الفني لنقابة المهندسين، ورئاسة المهندس سمير أبو الفتوح.. عقدت شعبة هندسة صناعة الغزل والنسيج، جمعيتها العمومية العادية، اليوم السبت 29 من شهر يناير الجاري، بمقر النقابة العامة للمهندسين.
في بداية كلمته، رحب المهندس سمير أبو الفتوح، رئيس الشعبة بجميع الحضور، ووجّه الشكر لهم، لحرصهم على الحضور، بالرغم من الظروف التي يمر بها الجميع، جراء جائحة "كورونا".
وأشار "أبو الفتوح" إلى أن الشعبة عقدت خلال العام الماضي عدة ندوات عن صناعة الغزل والنسيج شهدت إقبالًا كثيفًا من مهندسي الشعبة، أهمها ندوة عن " المنسوجات المعالجة ضد الفيروسات" حاضر فيها الأستاذ الدكتور رأفت حسن عزام- أستاذ بقسم طباعة المنسوجات والصباغة والتجهيز بكلية الفنون التطبيقية، جامعة حلوان.. وندوة عن "البصمة الوراثية للقطن المصري" حاضر فيها أ.د سوزان حسيني سند- رئيس قسم بحوث الغزل بمعهد بحوث القطن.. وأخرى عن "الأقمشة المركبة واستخداماتها" حاضر فيها الأستاذ الدكتور أسامة القبيصي- أستاذ رياضيات النسيج بكلية الفنون التطبيقية، جامعة حلوان، مشيرًا إلى أن تلك الندوات تُعد استكمالًا لما بدأته الشعبة منذ سنوات لمتابعة كل ما هو جديد بصناعة الغزل والنسيج.
من جانبه، دعا المهندس محمد عزام- وكيل الشعبة، أعضاء "العمومية" إلى المزيد من التواصل فيما بينهم، مشيرًا إلى وجود صفحة للشعبة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، للاهتمام بكل ما يخص مهندسي الشعبة من خدمات عامة ووظائف، بالإضافة إلى زيادة التواصل والترابط فيما بينهم.
ثم تحدث الأستاذ الدكتور المهندس حماد عبد الله حماد- رئيس المكتب الفني للنقابة عضو المجلس الأعلى، معبرًا عن سعادته بوجوده بين أعضاء الشعبة.
وقال "حماد": "إنه بالرغم من أن حظ هذه الدورة كان سيئًا، نتيجة الحظر المترتب على وباء "كورونا"، وبالتالي المجهود كان متواضعًا، إلا أنني لا أستطيع أن أبخس حق زملاء الشعبة الموجودين في المجلس الأعلى، على حضورهم القوي بالمجلس الأعلى ومشاركتهم الفعالة في مناقشة وإدارة الأمور المهمة التي تتعلق بالنقابة وبالمهنة وبعموم المهندسين.
وأشار "حماد" إلى أن "الغزل والنسيج" شعبة متماسكة ومن أقوى شُعب النقابة.
وأضاف.. أنه صدر قرار في أكتوبر 2020 بإنشاء مكتب فني للنقابة، وتوليت إدارته، واخترت للعمل معي مجموعة من الخبراء والمتخصصين والوزراء السابقين لكيفية إدارة واستثمار مشروعات النقابة، ووضعنا "جدول لكيفية تشغيل مشروعات النقابة".
وعن مشروع مستشفى المهندسين، قال "حماد": " في عام 2015 قابلت أنا والمهندس طارق النبراوي، نقيب المهندسين السابق، رئيس الوزراء لتخصيص قطعة أرض للمستشفى في مدينة بدر، وبدأنا العمل بالإعلان عن حملة تبرعات ووأخذنا موافقة وزارة الصحة.. إلى أن انتهت فترة المجلس السابق، وجاء المجلس الحالي الذي سألنا بعض الأسئلة فيما يخص مشروع المستشفى، أهمها: هل المستشفى تستطيع جمع تبرعات حوالي مليار و200 مليون جنيه؟ وكانت إجابتنا "لا".. وهل المستشفى مشروع خيري؟ وكانت إجابتنا أيضًا "لا".. وهل تم عمل دراسة جدوى؟ وكانت الإجابة أنه لم يتم عمل دراسة جدوى، وبناءً على ذلك تقرر إتمام الإجراءات واستكمال الترخيص وإتمام عمل مستشفى استثماري، ووافق المجلس الأعلى بالكامل على ذلك".
واستطرد "حماد".. "تنازلت عن رئاسة مشروع المستشفى وإدارته للدكتور شريف حماد، وتقدّمنا لأكبر ثلاث مكاتب من أجل دراسة الجدوى، مع تقديم عدة اقتراحات لطريقة التمويل.
وفي نهاية الجمعية العمومية، دارت مناقشات موسَّعة، شارك فيها عدد كبير من المشاركين في الجمعية العمومية، وتناولت المناقشات عددًا من القضايا التي تخص الشعبة بشكل خاص، ومهنة الهندسة وقانون النقابة بشكل عام.