النهار
الأربعاء 27 نوفمبر 2024 09:31 مـ 26 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
فرصة للشراء.. اقتصادى يكشف: انخفاضات في أسعار الذهب قريبًا مظاهرات قرب مقر إقامة نتنياهو بالقدس المحتلة للمطالبة بصفقة تبادل أسرى ”محمد أبو داغر” ضمن قائمة أكثر 40 شخصية تأثيراً في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا هنغاريا تنضم إلى الدول الداعمة لمخطط الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب «وليد حجاج »:60 % ممن يتعرضون للابتزاز والعنف الرقمي من الرجال..والفئات الأصغر سناً مادة جيدة «للدارك ويب» موسكو : ننظر بإيجابية لاتفاقات توقف العنف في الشرق الاوسط ويجب أن تكون قابلة للتنفيذ فتوح أساسيا.. تشكيل الزمالك الرسمي لمباراة بلاك بولز موسكو: رد روسيا على نشر محتمل لصواريخ أمريكية في اليابان موضح في عقيدة الردع النووي المحدثة «آي صاغة»: الذهب يخسر مكاسبه عقب صدور بيانات التضخم الأمريكية ”خلص عليها وسط الشارع”.. شخص ينهى حياة طليقته طعنا بالخانكة فوز قلعة الأبطال لكمال الأجسام بالمركز الأول فى بطولة الجمهورية للناشئين تحت 23 سنة لامين يامال يتوج بجائزة الفتى الذهبى 2024

صحافة محلية

ممدوح الولي : اليساريون يحاولون إفشال الرئيس مرسي لحساب صباحي

ممدوح الولى
ممدوح الولى
وصف نقيب الصحافيين في مصر، عضو الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور، ممدوح الولي في حوار مع البيان قرارات الرئيس محمد مرسي الأخيرة بأنها ثبتت أركانه في الحكم، نافيا الاتهامات بشأن مساعي مرسي التضييق على الحريات الإعلامية، وواصفا إياها بأنها ضجة مفتعلة، حيث اتهم بعض الأطراف، بـمحاولة تشويه صورة الإسلاميين لحساب آخرين، فيما رحب بكافة الاقتراحات المتعلقة ببنود الدستور الجديد، مشددا على أن الجمعية تكثف من حراكها في هذا الشأن.وبشأن ما يثار حول أخونة الدولة قال في حواره نشرته جريدة البيان الإماراتية اليوم (الجمعة) : لا أعتقد أن هناك رؤية لما أطلق عليه أخونة المؤسسات الصحفية أو أخونة أي مؤسسة من مؤسسات الدولة بشكل عام، والدليل أن القادة الجدد بالصحف القومية ليس فيهم أي فرد ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين، فضلا أن الإخوان ليس لديهم كوادر كافية لأخونة كل المؤسسات، وأرى أن تلك الاتهامات ناتجة في الأساس من التيار اليساري الذي يريد افتعال الازمات أمام الرئيس محمد مرسي لإفشاله.تابع : منذ أن حصد المرشح الرئاسي اليساري السابق حمدين صباحي في الحصول على مركز متقدم وهناك محاولات من أنصاره لتشويه الرئيس مرسي وقراراته على أمل أن يفشل وتتاح الفرصة بعد ذلك لصباحي. ورغم أن مرسي استطاع كسب ثقة الجميع إلا أنهم مستمرون في تلك المحاولات.وبشأن الاتهامات الموجه له بكونه محسوبًا على الإخوان المسلمين، قال : أنتمي في الصحافة لمدرسة جلال الدين الحمامصي وأؤمن بما قاله بشأن الانتماءات السياسية للصحفيين، فقد كان يرى أن الصحفي لا يجب أن ينتمي لأي حزب سياسي لأنه حزب بذاته وأن انتماءه لأي حزب قائم بالفعل يُفقده مصداقيته لدى القارئ، لذا فأنا حريص ألا انتمي لأي حزب أو تيار سياسي.أشار إلى أن الرئيس مرسي واجه حملة تشويه وانتقادات قوية خلال المرحلة الأخيرة. وقامت عدد من الصحف والقنوات الفضائية بانتقاده بصورة كبيرة، وإثارة شائعات حوله وحول أسرته، دون أن يكون لديها الدليل. ورغم ذلك، فإن النقابة قامت بالدفاع عن رئيس تحرير صحيفة الدستور إسلام عفيفي، رغم ما حملته الصحيفة من انتهاكات وخروج عن المألوف.وعن حجب مقالات لعدد من كبار الكتاب في الصحف القومية، استطرد قائلا : لم يحدث ذلك مطلقًا. الأمر كله ناتج في الأساس عن رغبة البعض في إثارة المشكلات لعرقلة الرئيس مرسي من خلال تعظيم المشكلات الصغيرة. هناك بعض الكتاب من اتهم الصحيفة بحجب مقالاته والصحيفة ردت بأنها لم تتسلم في الأساس ذلك المقال، وهناك من طلب منه رئيس التحرير تغيير جملة واحدة في مقاله، إلا أنه رفض وآثر افتعال كل تلك الضجة.وعن الانتقادات التي وجهت لمواد الحريات بالجمعية التأسيسية، قال : بعض من ينتقد أداء الجمعية وأداء اللجان داخلها يهدف للنقد الهدام وليس البناء ولا يقدم رؤيته كاملة، إلا أن الجمعية الآن بكل لجانها تمد يديها للجميع وترحب بسماع مقترحات كافة القوى، خاصة أن هناك حيزا من الوقت لذلك، لكي يخرج الدستور في الشكل المثالي الذي يرضي الجميع وأن تحقق مواد الحريات مطالب ثورة 25 يناير.أشار إلى أن الرئيس مرسي قد استطاع أن يكسب ثقة الشارع وأن يثبت أقدامه بقوة خلال الفترة الأخيرة، خاصة عقب قرارات إلغاء الإعلان الدستوري المكمل والقضاء على الحكم العسكري الذي عانينا منه لأعوام طويلة.وعن الانقسام الحادث داخل نقابة الصحفيين، قال : هناك داخل مجلس إدارة النقابة من يريد إعاقة النقيب عن أداء عمله وهي منافسة انتخابية بحتة، إلا أن ذلك الانقسام لن يؤثر على دور النقابة في الساحة الإعلامية، ومستمرون في مناقشة كافة الملفات المفتوحة وعلاجها.رأى ممدوح الولي أن الركود الاقتصادي الذي تعاني منه مصر الثورة يعد أحد أبرز تحديات النقابة التي تعيقها عن أداء مهامها، مستطردا ان الوضع الاقتصادي بشكل عام ينعكس على النقابة ودورها.