سفن ودبابات وقوات روسية فى طريقها لأوكرانيا بعد تعثر محادثات السلام
قالت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية إن روسيا أرسلت قوات على بعد 4000 ميل بالقرب من حدود أوكرانيا، وأعلنت عن مناورات بحرية كاسحة، مضيفة: وتوسع موسكو استعداداتها لهجوم محتمل على أوكرانيا في الوقت الذي يبدو فيه أن المفاوضات وصلت إلى طريق مسدود.
وسافرت ست سفن إنزال روسية قادرة على حمل دبابات قتال رئيسية وقوات ومركبات عسكرية أخرى عبر القناة في طريقها إلى البحر الأبيض المتوسط الأسبوع الماضي، في عملية انتشار يمكن أن تعزز الهبوط البرمائي على الساحل الجنوبي لأوكرانيا إذا أمر الرئيس الروسى فلاديمير بوتين بشن هجوم.
وزعمت المخابرات العسكرية الأوكرانية أن روسيا تستأجر المرتزقة وتزود قواتها بالوكالة في منطقتي دونيتسك ولوهانسك بالوقود والدبابات والمدفعية ذاتية الدفع استعدادًا لتصعيد محتمل في القتال.
ووصلت قوة عسكرية كبيرة، بما في ذلك صواريخ إسكندر الباليستية قصيرة المدى، وقوات النخبة سبيتسناز والبطاريات المضادة للطائرات، إلى بيلاروسيا من المنطقة العسكرية الشرقية لروسيا، وهو انتشار استثنائي يقول مسئولون ومحللون غربيون إنه قد يمكّن موسكو من تهديد العاصمة الأوكرانية كييف.
وأثارت عمليات الانتشار الجديدة قلق المسئولين الأمريكيين، وقال مسئول رفيع في وزارة الخارجية في إيجاز الأسبوع الماضي: "ما يهمنا هو الصورة الكاملة، إنه حشد 100 ألف جندي على طول حدود أوكرانيا جنبًا إلى جنب مع تحرك القوات إلى بيلاروسيا خلال عطلة نهاية الأسبوع ... هذه الأرقام تتجاوز بالطبع ما نتوقعه فيما يتعلق بالتدريبات العادية."
وأضاف المسئول أن القوات الجديدة في بيلاروسيا تمثل "قدرة متزايدة لروسيا لشن هذا الهجوم، وزيادة الفرص، وزيادة السبل، وزيادة الطرق".
وقال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الأسبوع الماضي، إن بوتين نفسه قد لا يعرف ما يخطط لفعله، لكن النتائج كانت إما سياسة تصل لحافة الهاوية المتهورة أو استعدادات لعملية عسكرية واسعة النطاق.