صباحي: سنعطي مرسي 100 يوم إضافية ونقول أفلح إن صدق
جدد حمدين صباحي، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، رفضه المشاركة في تظاهرات 24 أغسطس، معتبرا أن فيها دعوة إلى العنف وحرق المقرات، لكنه -على حد وصفه- مع العمل السلمي وشعار سلمية.. سلمية، الذى رفعته ثورة 25 يناير، مؤكدا أنه سيعطي الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية مائة يوم إضافية ليحقق فيها برنامجه، لنقول أفلح إن صدق.ووصف صباحى حكومة الدكتور هشام قنديل بأنها مجموعة من وزراء الإخوان والباقي عدد من الموظفين ولا تضم سوي شخص واحد فقط يمثل الثورة المصرية، وهو ما تسبب في زيادة الاحتقان بين المواطنين، على حد قول صباحى.وتابع صباحى -خلال المؤتمر الحاشد الذي عقده مساء أمس الخميس بمدينة كوم حمادة بمحافظة البحيرة-: ليس معنى هذا أن نحفر حفرا، أو نصنع عراقيل ومطبات، ونعطل المراكب السايرة، لكننا سنلتزم بالمعارضة الصحيحة، التي تقوم علي مبدأ إذا أحسن مرسى أعناه وإذا أساء قومناه ورددناه إلي مصلحة الوطن.وأكد أنه يجب علينا جميعا أن نتعلم كيف نختلف ونحترم بعضنا بعضا، وأن نبتعد عن التخوين، وقال: إذا كان محمد مرسي قد جاء بانتخابات حرة، فلن يسقط أيضا إلا من خلال انتخابات حرة ونزيهة.وأضاف: لا نقبل أن يهان رئيس الوزراء وترفع عليه الأحذية خلال تشييع جنازة الشهداء أو يقوم البعض بتحطيم سيارات الإعلاميين.وعن سيناء أوضح صباحى أن الواجب الوطني للجميع في هذه اللحظة أن نحمي دماء المصريين وأن نترجم القول بالعمل بأن نؤكد حرمة الدم المصري، وأنه لا ينبغي أن تسيل قطرة دم مصرية واحدة غيلة وغدرا.وقال صباحى: نحتاج إلى فرض سيادة مصرية كاملة غير منقوصة على سيناء، التي لا يمكن أن تتحق إلا بتعديل اتفاقية كامب ديفيد، التي حرمت مصر من حقها في تسليح قواتها بالأسلحة والعدة والعتاد.وأضاف قائلا: يجب أن يكون جيشنا هو الذي يحدد كم جنديا وضابطا وآلية يتم الدفع بها في سيناء وليس بمقتضي الترتيبات الأمنية للاتفاقية، حتى لا يموت مجرد عساكر أمن مركزي ليس لهم الحق في التسليح الجيد للدفاع عن أنفسهم.كما طالب بتنمية سيناء وتعميرها لحمايتها واستغلال ثرواتها، وانتقد عدم اتخاذ مرسي لأي قرار حتي الآن يخفف العبء عن كاهل المتحاجين والمعدمين من الشعب، فيما يخص أسعار السلع والخدمات وغيرها، مشيرا إلى رفضه تولي أي منصب في الحكومة أو المجلس الرئاسي، لثقته في مسعي الإخوان إلى الاستئثار بالحكم، وعليه اختار أن يبقى مع الشعب، على حد قوله.