حديث عن ”انقلاب” في الصومال.. وأول تعليق أميركي
حثت السفارة الأميركية في الصومال، الاثنين، المسؤولين على خفض التصعيد بعد تعليق مهام رئيس الحكومة بقرار من رئيس البلاد.
وكتبت السفارة على تويتر: "نحث زعماء الصومال بشدة على اتخاذ خطوات فورية لتخفيف حدة تصعيد التوتر والإحجام عن الأفعال الاستفزازية وتجنب العنف".
ويأتي ذلك بعد أن قال نائب وزير الإعلام الصومالي عبد الرحمن يوسف عمر إن قرار الرئيس محمد عبد الله محمد تعليق سلطات رئيس الوزراء "انقلاب غير مباشر".
وأضاف أن انتشار قوات الأمن حول مكتب رئيس الوزراء محمد حسين روبلي لن يمنعه من أداء مهامه.
وقال عبر منشور على موقع فيسبوك: "ما جري هذا الصباح هو انقلاب غير مباشر لكنه لن ينتصر".
وعلق الرئيس الصومالي محمد عبد الله محمد فرماجو سلطات رئيس الوزراء محمد حسين روبلي في تصعيد لخلاف يزعزع الاستقرار في البلد الواقع في منطقة القرن الإفريقي.
وقال الرئيس، الذي كان قد أوقف رئيس الوزراء عن العمل من قبل في مواجهة سابقة، في بيان إنه اتخذ هذه الخطوة انتظارا لتحقيق في اتهامات بأن روبلي استحوذ على أرض بالتزوير.
وأسفر الخلاف بين الرجلين عن توترات استمرت شهورا ويرى المحللون إنها تشتت انتباه الحكومة عن محاربة حركة الشباب المتشددة المرتبطة بتنظيم القاعدة.
ويأتي تعليق سلطات روبلي بعد يوم من تبادل الرئيس ورئيس الوزراء الاتهامات بتعطيل الانتخابات البرلمانية.
وقال الرئيس كذلك إنه عزل قائد قوات البحرية الجنرال عبد الحميد محمد ديرر انتظارا لتحقيقات مماثلة.