هل تتصاعد أزمات الزمالك قبل الانتخابات.. أم يكون مرتضى رجل المرحلة؟!
دقت ساعة الحسم لعصر ربما يكون مختلف بنادي الزمالك بعد فتح باب الترشح اليوم الأربعاء للأعضاء بدورة 2021/2026 حيث البحث عن إسم جديد يتولى دفة القلعة البيضاء أو سيطرة معتادة من ربان السفينة الحالي مرتضى منصور ومجموعته.
ويبقى هناك احتمالين لا خروج عنهم بتلك الانتخابات الشائكة
أولا: مرتضى والبقاء لمزيد من الاستقرار وحل أزمة الفيفا
_ظل مرتضى منصور على مقعد رئاسة نادي الزمالك منذ العام 2014 أي قرابة 6 أعوام معيدا هيبة وسيطرة النادي بسوق اللاعبين وسوق الاقتصاد بحيث أنه وصل ليكون خلال أشهر قليلة المرشح لدى الوكلاء للتعاقد مع أية أسماء ودائما ما يقدم عروض أكبر بكثير.
_على سبيل المثال فقد كان موسم الانتقالات 2014/2015 ذهبيا بالتعاقد مع باسم مرسي هداف الفريق مقابل 3 ملايين جنيه من فريق الإنتاج الحربي المغمور ومعه أحمد الشناوي من المصري البورسعيدي مقابل 6 ملايين جنيه بجانب عودة إبراهيم صلاح من نادي العروبة السعودي بمقابل زهيد وضم مؤمن زكريا أحد الأوراق الرابحة لهذا الموسم كذلك الاستفادة من الشباب مصطفى فتحي ويوسف أوباما أيضا طارق حامد من سموحة القائد الفعلي ونبض قلب الأبيض مقابل 7 ملايين جنيه وبذكر بعض الصفقات البارزة فقط يكون مرتضى منصور استطاع إعادة قدرة النادي المادية وتفضيل الأندية واللاعبين للنادي وإداراته لالتزام وصرف المقابل فوريا دون تقسيط والتغلب على سيطرة الغريم التقليدي النادي الأهلي.
_جلب عقد رعاية كبيرة لفريق الكرة والألعاب الأخير من شركة برزنتيشن مقابل 120 مليون جنيه أي 40 مليون سنويا كذلك توفير أتوبيسات خاصة بالنادي واللاعبين لأول مرة بتاريخ النادي.
_التعاقد مع جوسفيلدوا فيريرا أقدم وأميز الأسماء بعالم التدريب ليساعد الفريق على التتويج بالدوري المصري والكأس في سابقة لم تحدث حينها منذ 60 عاما قبل أن يتولى مواطنه باتشيكو المسؤولية ليضع الفريق بالصدارة بعد النقاط والنواحي التهديفية ليكون أقوى هجوم في المسابقة.
_استطاع الزمالك بأولى أعوام مرتضى منصور الذهاب لنصف نهائي كأس الاتحاد الإفريقي "الكونفدرالية" بعد غياب عن أية أدوار إقصائية متقدمة وقتها منذ العام 2005 أي نحو 10 أعوام.
_الانصات لصرخات الجمهور وتحقيق أمانيهم بعد موسم انتقالات ثاني هو الأفضل بتاريخ النادي سواء مع محمود علاء محمود الونش قلبي دفاع الفريق الآن بخلاف محمود كهربا قبل بعد قليل من الأعوام ثم جلب فرجاني ساسي وأوناجم وأشرف بن شرقي وقبل هذا أو ذاك العودة للتتويج بكأس إفريقيا جديدة وهي الكونفدرالية 2019 بجانب الوصول مرتين لنهائي دوري أبطال إفريقيا دون التتويج ولكن الفريق استطاع أن يكون أحد أقوى الخصوم بالقارة السمراء محققا كأس السوبر الإفريقي بعد غياب نحو 20 عاما.
_وأخيرا على مدار ستة أعوام وصل النادي ليكون من أفضل المؤسسات التي تمتلك مبنى اجتماعي مميز بجانب تجديد ملاعب الناشئين والبراعم.
وما يبقى إلا حل أزمة الفيفا للقدرة على التعاقد مع صفقات أخرى وتنظيم فريقى الكرة من جديد نظرا لأن هناك عدة قضايا من بينها حسام أشرف وكريستيان جروس بخلاف باتشيكو وأزمات محمد إبراهيم لاعب الفريق السابق وشيكابالا بفريقي مارتييمو وسبورتنج لشبونة البرتغاليين ومعهم اشيمبونج وخالد بو طيب هذا إلى جانب عدد لا بأس به من الموضوعات الأخرى لتقدر مديونيات وأزمات النادي بنحو 100 مليون دولار.
ثانيا: عهد جديد وميراث مخلفات مرتضى منصور بعد لجنة حسين لبيب
بعد أن تقدم عمرو هريدي كأول إسم لمقعد رئاسة النادي تبقى هناك أسماء أخرى مثل أحمد سليمان وحسن صقر كذلك خالد عبد العزيز إلخ إلخ.. ويبقى الرعب بقلوب أنصار نادي الزمالك بعد فشل لجنة حسين لبيب الأخيرة بالحفاظ على ممتلكات النادي من لاعبين سواء بفريق كرة القدم بداية من فرجاني ساسي وبعد بيع نصف فريق كرة اليد أمثال يحيى الدرع وحسن القداح إضافة لزلزال كبير بفريق كرة السلة بعد فشل الإدارة في الحفاظ على خدمات المدرب البرتغالي وأبرز اللاعبين رغم حصد كافة مسابقات على مستوى معظلم الألعاب الجماعية من كرة القدم وكرة اليد والسلة والطائرة، إلا أنه يبقى رحيل هؤلاء قنبلة محت ما قدمته لجنة لبيب بما في ذلك الفشل بالتجديد مع بن شرقي والاستغناء عن عدد من اللاعبين والدخول بشكل ضعيف في إنهاء الصفقات الجديدة كل هذا وأكثر يعطي الإشارة بمستقبل غير آمن دون وجود رئيس النادي الحالي.
وتعد أزمة حسين فيصل هي أكثر الموضوعات التي فجرت العديد من الموضوعات والمؤكدة على عدم قدرة لجنة على قيادة الدفة بشكل غير كافي ولكن يبقى ما حققوه بطولات الدوري بكافة الألعاب الجماعية يحسب لهم.