أكثر من 30 مليار جنيه إسترليني سنويًا.. زيادة التجارة بين بريطانيا ودول مجلس التعاون الخليجي
اتفق وزراء خارجية بريطانيا ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، على تعزيز العلاقات الأمنية والاقتصادية، وذلك لتمهيد الطريق لعصر من التعاون الوثيق بينهم في مجالات تشمل التجارة والأمن السيبراني والاستثمار في البنية التحتية الخضراء في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل.
جاء ذلك خلال استقبال وزيرة الخارجية والتنمية البريطانية إليزابيث تروس، اليوم الإثنين، في تشيفنينغ هاوس، وفقًا لوكالة الأنباء السعودية، لكلٍ من وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بدولة قطر الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، ووزير الخارجية سلطنة عُمان بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، ووزير الخارجية البحرين الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، ووزير الخارجية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء بدولة الكويت الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح، والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، والمندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة السفيرة لانا زكي نسيبه.
واتفق الوزراء، خلال الاجتماع، على العمل معًا لتعزيز تمويل البنية التحتية النظيف والموثوقة في الدول النامية، مرحبين أيضًا بالهيئة البريطانية للاستثمار الدولي التي أعيد إطلاقها، والتي ستعمل على زيادة الاستثمارات في مشاريع البنية التحتية والتقنية والطاقة النظيفة في جميع أنحاء آسيا وأفريقيا ومنطقة البحر الكاريبي.
ورحبوا بخطة العمل على زيادة التجارة بين بريطانيا ودول مجلس التعاون الخليجي، والتي تبلغ قيمتها أكثر من 30 مليار جنيه إسترليني سنويًا، حيث تعمل بريطانيا ودول مجلس التعاون الخليجي من أجل اتفاقية تجارة حرة جديدة، ومن المتوقع أن تبدأ المفاوضات العام المقبل.