قبل 24 ساعة من إعداة محاكمتها.. ما الذى يواجه فتاة التيك توك حنين حسام؟
قبل 24 ساعة من إعادة محاكمة فتاة "التيك توك " حنين حسام، بعد رفض طلب دفاعها رد هيئة المحكمة التى أصدرت ضدها حكم غيابي بالسجن المشدد 10 سنوات، في القضية المعروفة إعلاميا "بـالاتجار بالبشر"، بصحبة صديقتها مودة الأدهم و3 أخرين، ما الذى يواجه فتاة التيك توك أمام القضاء.
حنين حسام فى أول جلسات إعادة محاكمتها طلب دفاعها عدم الترافع والتأجيل لاتخاذ إجراءات رد هيئة المحكمة، على أمل أن تنظر القضية أمام هيئة مختلفة.
الرد كان سريعاً من محكمة الاستئناف برفض طلبات دفاع حنين حسام واستمرار القضية أمام ذات الهيئة، والمقرر عقدها بجلسة 20 ديسمبر المقبل.
لكن قانونياً ما الذي ينتظر حنين حسام أمام القضاء؟..
الخبير القانوني خالد محمد، أحد أن السيناريوهات التى تواجه حنين حسام هما 3 سيناريوهات فقط وهما كالتالي:.
1- تأييد حكم سجنها 10 سنوات.
2- تخفيف حكمها كباقى المتهمين بالسجن المشدد 6 سنوات.
3- تخفيف الحكم أو براءة المتهمة والقضاء بانقضاء الدعوى بالنسبة للمتهمة
وكانت النيابة العامة، قررت فى وقت سابق، إحالة حنين حسام ومودة الأدهم وآخرين، للمحاكمة الجنائية؛ لاتهامهم بالاتجار فى البشر.
وكان قاضى المعارضات بمحكمة العباسية، قرر فى 27 يناير الماضى، تأييد إخلاء سبيل حنين حسام بكفالة قدرها 5 آلاف جنيه فى اتهامها بالقضية وذلك بعدما رفض استئناف النيابة.
وتضمنت التحقيقات أن الفتيات تظهر عبر التطبيق فى بثٍ مرئى مباشر متاح لكل المشاركين بالتطبيق، وإنشاء علاقات صداقة وتجاذب أطراف الحديث مع المتابعين له، مُستغلة فترة حظر التنقل إبان الموجة الأولى لكورونا بالبلاد ومكوث المواطنين بمنازلهم؛ مقابل وعدهن بالحصول على أجورٍ تزيد بزيادة اتساع المتابعين لهما.
وحسب أمر الإحالة، اتهمت النيابة العامة حنين حسام بالاتجار في البشر بأن تعاملت في أشخاص طبيعيين هن المجني عليهن الطفلتين "م. س" و"ح. و" واللتان لم يتجاوزا الـ18 من العمر، وأخريات بأن استخدمتهن بزعم توفير فرص عمل لهن تحت ستار عملهن كمذيعات من خلال أحد التطبيقات الالكترونية للتواصل الاجتماعي "تطبيق لايكي" يحمل في طياته بطريقة مستترة دعوات للتحريض على الفسق والإغراء على الدعارة بأن دعتهن "على مجموعة تسمى لايكي الهرم" أنشأتها على هاتفها ليلتقوا فيه بالشباب عبر محادثات مرئية وإنشاء علاقات صداقة خلال فترة العزل المنزلي، الذي يجتاح العالم بسبب وباء كورونا بقصد الحصول على نفع مادي.
وأضافت التحقيقات أن المتهمة استغلت الطفلتين المذكورتين استغلالًا تجاريًا، بأن حرضت وسهلت لهن الانضمام لأحد التطبيقات الإلكترونية التي تجني من خلالها عائد نظير انضمام الأطفال وإنشاء مقاطع فيديو لهن.أمّا عن المتهمة مودة الأدهم، فاستخدمت الطفلة "ح. س" وشهرتها "ساندي، والطفل "ي. م" واللذان لم يتجاوزا الثامنة عشر من العمر في تصوير مقاطع فيديو رفقتها ونشرها على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي مستغلة ضعفهما وعدم إدراكهما للحصول على ربح من ورائهم.