النهار
الأربعاء 15 يناير 2025 11:55 مـ 16 رجب 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
هل أنهى الهلال اتفاقه مع محمد صلاح وتفاصيل راتبه الخرافي أبو الغيط يرحب بوقف إطلاق النار في غزة ويوجه الشكر لدول الوساطة ”مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية ” بيان للوسطاء حول اتفاق وقف إطلاق النار على غزة سفير سلطنة عُمان في مصر: قناة السويس وجهة مناسبة لتقديم خدمات لوجستية بمعايير عالمية مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة ووزارة الحج والعمرة يُطلقان معجم مصطلحات الحاج والمعتمر بـ 6 لغات د. محمد زبن : الاستثمار في الرياضة أصبح من أهم الاستثمارات لدوره الكبير في التنمية الاقتصادية رئيس البرلمان العربي يرحب بإعلان التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة ويعتبرها خطوة نحو إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني السعودية : نرحب باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة ونثمن دور مصر وقطر وأمريكا الأمين العام لمجلس التعاون: نرحب بخطوة إعلان وقف النار في غزة، ونأمل أن يساهم ذلك في استعادة الأمن ووصول المساعدات الإنسانية وعودة... أهم أرقام عمر مرموش في الدوري الألماني قبل الانتقال للسيتي وفد السيتي يصل ألمانيا لإنهاء صفقة عمر مرموش يوفنتوس يعلن ضم ألبرتو كوستا أولى صفقات الميركاتو الشتوي

عربي ودولي

تعزيزات أمنية مكثفة وسط العاصمة التونسية لتأمين التظاهرات بمناسبة الاحتفال بعيد الثورة


يشهد شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة تونس وكافة الطرقات المؤدية له والمتفرعة منه تعزيزات أمنية مشددة منذ صباح اليوم الجمعة، وذلك استعدادا لتأمين التظاهرات والتحركات التي سيحتضنها الشارع بمناسبة إحياء الذكرى الـ 11 للثورة.

وذكرت وكالة تونس أفريقيا للأنباء، أنه تم وضع حواجز على الشوارع المؤدية لشارع الحبيب بورقيبة إلى حدود محطة تونس البحرية، ومدخل شارع محمد الخامس، مشيرة إلى أنه تم تنظيم عملية تفتيش لكل المتجهين إلى الشارع الرئيسي بالعاصمة الذي يحتضن ثلاث وقفات في أماكن مختلفة.

وقد تواترت الدعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي وعبر منشورات تم توزيعها وتعليقها في أماكن عامة من قبل من يطلقون على أنفسهم "حراك 25 جويلية"، إلى التظاهر اليوم للتعبير عن مساندة مسار 25 يوليو الذي أعلن رئيس الجمهورية بداية الأسبوع الجاري عن مختلف محطاته وأهمها مواصلة تعليق أعمال البرلمان إلى حين إجراء انتخابات تشريعية يوم 17 ديسمبر 2022، وتكوين لجنة تعنى بتعديل القوانين المتعلقة بالانتخابات وتعديل النظام السياسي قبل عرض مخرجات عملها على استفتاء شعبي في 25 يوليو القادم.

ويطالب هذا الحراك الذي وجه الدعوة للتونسيين من كافة ولايات الجمهورية للتظاهر بالعاصمة بشارع الحبيب بورقيبة، بتصحيح المسار ومحاسبة الفاسدين.

وكان الرئيس التونسي قيس سعيد، قد بعث برسالة جديدة لتأكيد ارتباطه بمهد الثورة التونسية باعتماد تاريخ السابع عشر من ديسمبر ذكرى حرق البائع المتجول محمد البوعزيزي لنفسه احتجاجا على وضعه المعيشي السيئ كتاريخ رسمي للثورة بدل الرابع عشر من يناير.

واعتبر سعيد السابع عشر من ديسمبر هو التاريخ الشرعي والشعبي للثورة التونسية، وأحلام مفجريها بالعدل والكرامة والحرية، مقابل الرابع عشر من يناير الذي يرمز برأيه إلى انقلاب وخيانة الطبقة السياسية لثورة الشباب.

وبناء على ذلك، أصدر سعيد في السابع من ديسمبر الجاري، أمرا رئاسيا باعتبار السابع عشر من ديسمبر من كل عام هو يوم عيد الثورة وتم نشر الأمر الرئاسي في الرائد الرسمي للجمهورية التونسية، ونص الأمر الرئاسي على أن يكون هذا اليوم هو رسميا يوم عطلة للعاملين بالدولة والجماعات المحلية والمؤسسات العمومية ذات الصبغة الإدارية.