تونس وش السعد على الفراعنة و2006 تشهد
أصبحت مواجهة المنتخب التونسي أمام منتخب مصر أحد مفاتيح السعادة للتويجات أو الانتصارات المميزة، حيث أن الأم لم يكن لصدفة فقط بل في بضع مناسبات هامة من ضمنها كأس الأمم الإفريقية.
وتعد مواجهة الليلة بين الطرفين في نصف نهائي كأس العرب بمثابة نقوص الخطر، الذي ينطلق لغزو المنتخبات الأخرى وخاصة في أمم إفريقيا بيناير المقبل.
_ الإشارة الأولي 2006 والقميص المنتقد
قبل إنطلاق كأس الأمم الإفريقية مصر 2006 خاض الشقيقين مباراة ودية درامتيكية بنهاية عام 2005 رغم فوز النسور بهدفين مقابل هدف لأحمد حسام ميدو، إلا أنها كانت مواجهة قوية ولكن زي المنتخب وقتها شهد انتقادات لاذعة لارتدائه قميص بالأحمر والأسود حينها انطلق نقد كبير خاصة من أحد برامج الزمن الجميل البيتك بيتك وبالنهاية كان الأمر تتويج منتخب مصر بأمم إفريقيا 2006 للمرة الخامسة بتاريخه.
الإشارة الثانية مع جيل صلاح وكوبر
كان منتخب مصر قد شهد فترة من الاهتزاز الكبير ولم يتأهل لأكثر من دورة ببطولة كأس الأمم الإفريقية، إلا أنه وقبيل مواجهة تونس بإطار ودي عام 2014 استطاع بناء جيل يخوض به تصفيات أمم إفريقيا 2017 وللمصادفة من جديد واجه منتخب الساجدين تونس عام 2017 قبل الذهاب للجابون وانتصر وقتها مصر بهدف مروان محسن ليخوض البطولة ويعود بمركز الوصيف ولعل هذه أقل الصدف التي لم تسعد رجال مصر كثيرا.
المواجهات الرسمية وكأس العالم 98
خاض الطرفين مواجهات تصفيات كأس العالم 98 الأولى نصر والأخرى تعادل مثير سلبي بين الكبيرين ومن بعدها ذهب منتخب ورجال محمود الجوهري استعدادا للمشاركة بأمم إفريقيا 98 وكالعادة غير مرشح فانتصر وأكد أن كبير القارة السمراء محققا اللقب الرابع بعد غياب أكثر من 12 عاما عن التتويج.
وإن عدت للتاريخ بمواجهات الطرفين خاصة بتصفيات كأس العالم بعقد السبعينات والثمانينات ستجد أن الغلبة لنسور قرطاج هي الحاضرة وبشكل خطير لا يتصوره عقل في ظل ما كان متاح بجيل يقود محمود الخطيب وآخرين من الأهلي والزمالك قطبي الكرة المصرية، حتى تغير الحال بعض الشئ بحقبة التسعينيات.
وجمعت بين الطرفين مباراة واحدة بكأس العرب عام 1988 انتهت لصالح مصر بهدف نظيف بينما يجتمع الثنائي بأن كل من منهم لديه لقب بتلك البطولة.
يذكر أن منتخب مصر قد تأهل أول الترتيب عن مجموعة بعد أن أحرج الجزائر بتعادل مثير بينما تونس صعدت متصدرة الترتيب رغم الخسارة المفاجأة من سوريا.