النهار
السبت 5 أكتوبر 2024 03:35 صـ 2 ربيع آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

حوادث

و حماس والجهاد تشيدان بالجيش اللبناني وتدينان العدوان

تعزيزات ”إسرائيلية” ضخمة على الحدود الشماليه مع لبنان

الجيش الاسرائيلى
الجيش الاسرائيلى
غزة : علاء المشهراوي:نشر الاحتلال الاسرائيلي , صباح اليوم الأربعاء ، تعزيزات ضخمة في القطاع الحدودي مع لبنان الذي حصلت فيه، الثلاثاء، مواجهات أسفرت عن مقتل ضابط إسرائيلي، واستشهاد أربعة لبنانيين.وانتشرت وحدات مجهزة بآليات مدرعة قرب الموقع لحماية القوات والآليات التي سيتم استخدامها لاقتلاع شجرة في عملية كانت الشرارة التي أشعلت المواجهات، حيث أدت محاولة اقتلاع الشجرة إلى اندلاع مواجهات كانت الأخطر منذ 2006.وقالت إذاعة الاحتلال: إن هذه التعزيزات تهدف إلى نقل رسالة واضحة إلى لبنان وتبادلت (إسرائيل) ولبنان الاتهامات بتحمل مسؤولية الاشتباكات الحدودية.واتهم الجيش اللبناني دورية إحتلالية بعبور الحدود ما اضطره إلى إطلاق النار عليها، في حين تؤكد (إسرائيل) أن جنودها لم يعبروا الحدود، بل كانوا داخل الأراضي الإسرائيلية عند حصول الاشتباك.وأعلن متحدث باسم الجيش اللبناني، أن لبنان سيرد على أي تعد إسرائيلي، محذراً من أن الاحتلال سيلقى رد الفعل ذاته إذا ما حاول التعدي على لبنان، وسيكون له عواقب وخيمة.الى ذلك قطع جنود الاحتلال الأربعاء الشجرة التي تسببت بالاشتباكات على الحدود مع لبنان حسب الإذاعة الإسرائيلية.وعقدت الحكومة الأمنية الإسرائيلية المصغرة اجتماعًا الأربعاء لبحث تبعات الاشتباكات التي وقعت على الحدود اللبنانية.وتبادلت إسرائيل ولبنان الاتهامات بتحمل مسؤولية الاشتباكات الحدودية التي كانت الأخطر منذ حرب تموز عام 2006.واتهم الجيش اللبناني دورية إسرائيلية بالتوغل داخل الحدود ما اضطره إلى إطلاق النار عليها، في حين تزعم إسرائيل أن جنودها لم يعبروا الحدود بل كانوا داخل الأراضي الإسرائيلية عند حصول الاشتباك.وحملت مصادر سياسية اسرائيلية حزب الله المسؤولية عن المواجهات المسلحة العنيفة التي وقعت امس على الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة مع لبنان، نظرا لما أسمته تغلغل عناصر من حزب الله بصفوف الجيش اللبناني-حسب زعمها.ونقلت صحيفة معاريف العبرية عن هذه المصادر مزاعمها ان الصحافيين والمصورين الذين تواجدوا في مكان الحادث يعتبرون محسوبين على حزب الله وانهم نقلوا تقارير وصورا من المنطقة حتى قبل بدء تبادل اطلاق النار بين قوات الجيش اللبناني وقوات جيش الإحتلال الصهيوني-حسب قولها.في غضون ذلك استنكرت حركتا حماس والجهاد الإسلامي العدوان الإسرائيلي على لبنان، والذي ادى إلى استشهاد جنديين لبنانيين وصحافي، ومقتل ضابط اسرائيلي.وأكدت حركة حماس وقوفها إلى جانب لبنان، مشيدة بموقف الجيش اللبناني، ومؤكدةً على حقّه في التصدي للخروقات الإسرائيلية المتكرّرة دفاعاً عن الأرض والسيادة اللبنانية.ودعت حماس الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى تحمّل مسؤولياتهما في لجم غطرسة وعربدة جيش الاحتلال.وقالت: إن مبادرة جيش الاحتلال بالعدوان على جنوب لبنان، وقصفه المتكرر لقطاع غزة وممارسته الاقتحامات والإرهاب ضد أهلنا في الضفة الغربية، يؤكد أن هذا الاحتلال لا يفهم إلَّا لغة القوة والصمود.من جهتها أشادت حركة الجهاد الإسلامي بصمود الجيش اللبناني وتصديه لقوات الاحتلال، كما ثمنت جهوزية المقاومة اللبنانية وحكمتها والتحامها مع الجيش.وقالت في بيان لهاإن هذه المحاولة العدوانية من قبل جيش الاحتلال هي دليل آخر على العربدة والعقلية العدوانية الاسرائيلية، ودليل دامغ على الشر والعدوان الطافح الذي يضمره العدو المجرم تجاه شعوب منطقتنا العربية والإسلامية وهو ما يستدعي وضع إستراتيجية للدفاع المشترك في مواجهة العدو المركزي لشعبنا وأمتنا العربية والإسلامية.وأكدت الجهاد إن المقاومة هي الخيار الوحيد لصد أي عدوان على لبنان.