طبيب يحذر من الفحوصات القلبية الخاطئة للاعبي الكرة بعد أزمة إريكسن
أشاد الدكتور أحمد بنداري مدرس أمراض القلب و الأوعية الدموية بكلية طب جامعة بنها بمطالبات وسائل الإعلام الأوروبية بضرورة إلزام الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا لكل أندية كرة القدم بتطوير قياسات القلب لكل اللاعبين حتى لا تتكر مآسي الملاعب والتي كان أشهرها في العالم مؤخرا حادثة سقوط لاعب الوسط الدنماركي كريستيان إريكسن أثناء احد مباريات منتخب بلاده في يورو ٢٠٢٠ امام المنتخب الفنلندي والذي كاد ان يفقد حياته بسبب مشكلة في القلب لم يلحظها احد رغم انتقالاته بين كبرى الاندية العالمية.
وقال بنداري في تصريحاته الخاصة ل النهار عن حالة اريكسن إن هذه الحالة حدثت نتيجة الذبذبة البطينية أو تسارع ضربات القلب، وتكون عادة مصحوبة بانخفاض حاد في ضغط الدم يمكن أن يصل إلى صفر، ما يحدث تراجعًا في وصول الدم إلى المخ فيفقد المريض الوعى والتوازن.
وفجر الدكتور أحمد بنداري مفاجأة من العيار الثقيل حيث أكد على أن الأشخاص الأقل من 35 غالبًا يكون لديهم اعتلال غير مرئى في عضلة البطين الأيمن أو الأيسر، أو متلازمة كهربائية كامنة ولا يتم اكتشاف الامر على الموجات الصوتية العادية ويحتاج إلى دراسة عالية الدقة بالرنين المغناطيسي على عضلة القلب، ويحتاج إلى خبرة عالية جدًا والأطباء المدربين على اجراء هذا الفحص قلائل جدًا في العالم بأسره.
وتمنى بنداري أن تكون هناك فحوصات كبرى في مصر لكل الفئات العمرية المشاركة في لعبة كرة القدم منعا لاي مشاهد مؤسفة مثل ما حدث مؤخرا من وفاة نجم النادي الاسماعيلي السابق أدهم السلحدار ومن قبله نجم الأهلي السابق محمد عبد الوهاب والثنائي بسبب مشكلات في القلب.