النهار
الإثنين 23 ديسمبر 2024 12:22 مـ 22 جمادى آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

رياضة

محمد صلاح معجزة القرن إفريقيا والوجه الآخر لجائزة اتحاد التاريخ والاحصاء

توج منذ ساعات قليلة محمد صلاح جناح ليفربول ومنتخب مصر بجائزة أفضل لاعب إفريقي عن عام 2021 من قبل الاتحاد الدولي للتاريخ والإحصاء ولكن للحقيقة وجوه أخرى أجبرت العالم على تقديم وردة صغيرة له.

الوجه الأول: ظلم بموسم ماضي كان به ليفربول خاليا من الأسماء المميزة نتيجة الإصابات لكنه حملهم على عاتقهم ونافس على هداف الدوري للرمق مع هاري كيين، الذي كان متعطش للقب هداف البريمرليج وأهداه له صلاح بختام الموسم الشاهد على تسجيله 32 خلال 52 مباراة وهو أقل معدل حققه اللاعب بمسيرته خلال كافة المسابقات والبطولات من ضمنها 22 بالدوري فقط بعدما كان في موسم 2017/2018 سجل 32 هدفا و10 أهداف بدوري أبطال أوروبا وبطولات أخرى مختتما حينها بأكثر من 50 هدفا كإعتبار أن هذا ليس موسمه بظل وجود تخمة من الإصابات أهمها فيرجيل فإن دايك صمام الأمان لينج مو صلاح بمساعدة فريقه للتأهل لدوري أبطال أوروبا.


الوجه الثاني: عاد من جديد مع كتيبة الإعدام بمساعدة "يورجن كلوب" استطاع محمد صلاح مع بداية أو منتصف الموسم تسجيل 14 هدفا بالدوري وصناعة 11 فقط بالدوري أي 25 هدفا خلال 17 جولة فقط بينما سجل في دوري أبطال أوروبا 7 لتكن المحصلة 22 مباراة أحرز خلالهم 21 بمعدل هدف كل مباراة ناهيك عن ما أحدثه من إزلال بقطبي مانشستر يونايتد ومان سيتي.


فصلاح من اللاعبين الذين لا يغمض لهم عين دون لقب أو عدة أهداف بكل مباراة ففي موسمه الأول تخطى رونالدو بالدوري مع ليفربول وأحرز 32 هدفا وكاد يصفع ميسي وليفاندوفسكي على لقب أكثر هداف خلال عدة مناسبات ولكنه اكتفى بالقليل كأفضل لاعب إفريقي وعربي بل وأفضل هداف من كتاب الدوري الإنجليزي ليس هذا وحده بل وضع إسمه في عدة كتب وتغنت به أنصار ليفربول.

تخطى دروجبا في عدد أهدافه بالدوري الإنجليزي وبالطريق ليكسره بدوري أبطال أوروبا هو هداف بحضرة رونالدو وكافاني مل منه فاردي وبات بعيدا عنه أوباميانج بعد منافسة ماضية أرهقته حاول ماني منعه فجعله ينصاع لبراعة أقدامه وأصبحا الثنائي الذهبي الأفضل بالعالم صناعة وتهديفا.

أشاد به ستيفن جيرارد والآن شيرار تغنى به أمراء بريطانيا ووزرارئها نالته صافرات العنصرية ورد عليهم بأخلاقه سقط أمامه رونالدو في أولد ترافورد وصفق له جوارديولا تطايرت عليه الأنصار للقطة معه كل هذا وحده بعام واحد فقط.

لذا كان من الصعب خروجه دون لقب صحيح تم منحه جائزة القدم الذهبية ولكنها لن نهم وعشق صلاح للألقاب فخزائنه تواقة دون كلل أو ملل للألقاب والجوائز ليختتم عامه بجائزة الأفضل إفريقيا للقارة عن الاتحاد الدولي للتاريخ والإحصاء.