برشلونة والإقصاء بعد مرور 20 عاما
يعتقد الكثيرون أن تاريخ برشلونة بدوري أبطال أوروبا كان الأفضل ومن الصعب توقع خروجه من دور المجموعات، إلا أن التاريخ سجل إقصاء أليم بنسخة الموسم 2000/2001.
وبعد الإقصاء المذل بالأمس أمام بايرن ميونخ بثلاثية نظيفة والتأهل للدوري الأوروبي فيعود برشلونة بجماهيره لذكريات لعلها الأكثر ألما في تاريخه.
في دوري أبطال أوروبا موسم 2000/2001، فقد لعب برشلونة دور المجموعات الأول بنظام الشامبيونزليج القديم وخرج وقتها من البطولة مبكرا بعد إهداء البطاقة للثنائي ميلان، الذي سطر وقتها مباراة تاريخية درامتيكية بالتعادل 3 أهداف لكل منهم ثم ليدز يونايتد الإنجليزي، الذي كان مفاجأة هذا الدور وبعد 6 مواجهات حقق الفوز بلقائين وخسر خلال مواجهتين ليتعادل في اثنين آخرين مسجلا 13 هدفا وعليه ٩.
أما عن الدوري فكان هو الأسواء ربما بتاريخه السابق بعد ختامه في المركز الرابع 63 نقطة بفارق 17 نقطة عن بطل المسابقة وغريمه التقليدي ريال مدريد، بحيث أن البلوجرانا لعب تحت قيادة المدرب "لورين سيرا فييرا" 38 مباراة فاز في17 مواجهة وتعادل خلال 12 مباراة مقابل الهزيمة ب٩ لقاءات مسجلا 80 هدفا وعليه 57.
ولم يخلوا موسم برشلونة الأسواء من اللمحات الفنية والروائع المعتاد كتابتها بالمجلدات في ظل هدف ريفالدو الرائع بالجولة الختامية من الدوري على حساب فالنسيا من مقصية لم تتكرر مهديا فريقه التأهل لدوري أبطال أوروبا رغم التعادل بعدد النقاط ولكن العنصر التهديفي كان له رأي آخر.
وعن الدوري الأوروبي فهو ليس المفضل إطلاقا لدى برشلونة وجماهيره، في ظل الخروج المبكر من نسخة 2000/2001 على يدي ليفربول الإنجليزي مع مشاركة 4 مناسبات سابقة لم يستطع خلالهم البرسا رؤية ضوء الدور النهائي بعد موسم1978_1977 والخروج من نصف نهائي لحساب أيندهوفن الهولندي كذلك الخروج مجددا من ليفربول موسم 75/76 بجانب الإقصاء من الدور التمهيدي أمام نيس 73/74 وأبرزها من ثمن نهائي البطولة أمام سيلتك الاسكتلندي موسم 2003/2004.
يذكر أن برشلونة يحتل المرتبة السابعة بسلم ترتيب الدوري الاسباني برصيد 23 ليبتعد ربما تماما عن فكرة المنافسة على اللقب الغائب.