النهار
الأحد 2 فبراير 2025 02:05 مـ 4 شعبان 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
”بعد رفض رد المحكمة”.. وصول أسرة ضحية طفل شبرا الخيمة لحضور محاكمة المتهمين مهندسين الدقهلية: لا للتهجير لا لتصفية القضية الفلسطينية رئيس شعبة الاتصالات: حظر الهواتف غير المعتمدة يقضي على ظاهرة التهريب ويحمي المستهلكين «تكنوجرافي - Technography Experts» تحتفل تؤكد التزامها بتعزيز أمن المعلومات والأمن السيبراني طلاب جامعة المنوفيه في زيارة لمدينتي الأقصر وأسوان ضمن برنامج أعرف بلدك رئيس جهاز حماية المستهلك ومحافظ القليوبية يبحثان وفرة وإتاحة السلع بالأسواق رئيس الأكاديمية العربية يؤكد اهمية صياغة خارطة طريق عربية للذكاء الاصطناعي فرح محفوظ لاعبة سيتى كلوب تتوج بالمركز الثالث في كأس العالم للسلاح مجهود سنتين علشان نكون قد المسؤولية.. عمرو سعد يحمس الجمهور لـ مسلسل ”سيد الناس” وزير الاتصالات: التكنولوجيات البازغة أصبحت القوى الدافعة للعالم اليوم سياسياً واقتصادياً واجتماعياً الزمالك يستأنف تدريباته غدًا استعدادًا لمواجهة الإسماعيلي المنظمة العربية للتنمية الزراعية تعقد الدورة الثامنة والخمسين لمكتب التنفيذي بالقاهرة

عربي ودولي

صور من الفضاء تكشف عن أضرار بالغة في سد شمالي إثيوبيا جراء قصف الجيش لقوات تيجراي

بعدما اتهمت الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي الجيش الإثيوبي بقصف سد تيكيزي شمالي البلاد، نشرت شركة "ماكسار تكنولوجيز" الأميركية المتخصصة في التصوير بالأقمار الصناعية صورا تظهر تضررا في أحد مرافق السد.

وفي الصورة المعنية، تظهر لقطة مقربة محطة كهرباء فرعية تالفة، في السد الكهرومائي الواقع بين منطقتي أمهرة وتيغراي شمالي إثيوبيا.

وقالت "ماكسار تكنولوجيز" إن الصورة التقطت يوم الخميس الثاني من ديسمبر الجاري.

وكانت جبهة تحرير تيغراي اتهمت الجيش الإثيوبي قبل أيام بقصف السد، في خضم المعارك الدائرة بين الطرفين منذ أشهر.

وقال المتحدث باسم الجبهة جيتشاو رضا، في تغريدة على حسابه عبر "تويتر" بتاريخ 30 نوفمبر الماضي، إن "القوات الحكومية قصفت في ساعة مبكرة من الصباح سد تيكيزي الكهرومائي شمالي البلاد".

وأضاف أن "أديس أبابا ستفعل ما في وسعها لتدمير أي شيء يفيد شعب تيجراي. إنه أمر أصبح في غاية الوضوح".

وضع متفاقم

وبحسب تقديرات الأمم المتحدة فإن الحرب أوقعت آلاف القتلى وتسببت بنزوح مليوني شخص وأغرقت آلاف الأشخاص الآخرين في ظروف قريبة من المجاعة منذ اندلع النزاع.

وفي نوفمبر 2020، نشب القتال بين الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، التي كانت تهيمن على الحياة السياسية في إثيوبيا، وبين قوات الحكومة الاتحادية.

وتتهم الجبهة الحكومة بمحاولة ممارسة مركزية السلطة على حساب الأقاليم الإثيوبية، فيما تتهم الحكومة الجبهة بالسعي لاستعادة هيمنتها على البلاد.

ورغم أن القوات الحكومية حققت تقدما في بداية النزاع، فإن الأمور انقلبت لصالح مسلحي جبهة تحرير تيجراي في الأشهر الأخيرة، حيث يتقدمون حاليا صوب أديس أبابا حسبما يعلنون.

وتريد جبهة تحرير تيجراي تنحي أحمد من الحكومة، والسماح بمرور المساعدات الإنسانية إلى الإقليم الشمالي.

وأكدت علانية أنها ستزحف نحو العاصمة، لكن الأخيرة تريد انسحاب مسلحي الجبهة من المناطق الواقعة خارج إقليمهم لكي توقع على وقف إطلاق النار.