النهار
الإثنين 25 نوفمبر 2024 08:44 صـ 24 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
مصرع شخص وإصابة 8 آخرين في حادث على الطريق الإقليمي بالمنوفية| أسماء مجلس جامعة الأزهر يكرم عميد كلية أصول الدين بالقاهرة لجهوده المخلصة في الحفاظ على تراث الأمة الإسلامية الجامعة العربية تدين محاولات الكيان الاسرائيلي توسيع ممارساته العدوانية وتؤكد دعم العراق الجيش الإسرائيلي يطالب بإخلاء لأهالي حي الشجاعية في قطاع غزة شيرين عبد الوهاب تصل الكويت الإثنين لإحياء حفل”ROAD RUSH “ بحضور صناع ألبومها ليلة سقوط الميركافا.. حزب الله يدمر دبابات إسرائيلية في جنوب لبنان تموين القليوبية: ضبط أكثر من 7 طن منتجات لحوم فاسدة ومنتهية الصلاحية مرور وكيل وزاره الصحة بالبحر الأحمر على مستشفى الغردقه العام برلمانية: مراجعة موقف المدرجين بقوائم الإرهاب يعكس حرص الرئيس على تعزيز حقوق الإنسان تقديرًا لجهودهم في خدمة الوافدين.. مجلس جامعة الأزهر يكرم أساتذة أسهموا في إنجاح حفل الخريجين ترتيب الدوري المصري الممتاز بعد الجولة الثالثة وزارة التعليم تعلن مواعيد امتحان الفصل الدراسي الأول لصفوف النقل والشهادة الإعدادية

عربي ودولي

صور من الفضاء تكشف عن أضرار بالغة في سد شمالي إثيوبيا جراء قصف الجيش لقوات تيجراي

بعدما اتهمت الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي الجيش الإثيوبي بقصف سد تيكيزي شمالي البلاد، نشرت شركة "ماكسار تكنولوجيز" الأميركية المتخصصة في التصوير بالأقمار الصناعية صورا تظهر تضررا في أحد مرافق السد.

وفي الصورة المعنية، تظهر لقطة مقربة محطة كهرباء فرعية تالفة، في السد الكهرومائي الواقع بين منطقتي أمهرة وتيغراي شمالي إثيوبيا.

وقالت "ماكسار تكنولوجيز" إن الصورة التقطت يوم الخميس الثاني من ديسمبر الجاري.

وكانت جبهة تحرير تيغراي اتهمت الجيش الإثيوبي قبل أيام بقصف السد، في خضم المعارك الدائرة بين الطرفين منذ أشهر.

وقال المتحدث باسم الجبهة جيتشاو رضا، في تغريدة على حسابه عبر "تويتر" بتاريخ 30 نوفمبر الماضي، إن "القوات الحكومية قصفت في ساعة مبكرة من الصباح سد تيكيزي الكهرومائي شمالي البلاد".

وأضاف أن "أديس أبابا ستفعل ما في وسعها لتدمير أي شيء يفيد شعب تيجراي. إنه أمر أصبح في غاية الوضوح".

وضع متفاقم

وبحسب تقديرات الأمم المتحدة فإن الحرب أوقعت آلاف القتلى وتسببت بنزوح مليوني شخص وأغرقت آلاف الأشخاص الآخرين في ظروف قريبة من المجاعة منذ اندلع النزاع.

وفي نوفمبر 2020، نشب القتال بين الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، التي كانت تهيمن على الحياة السياسية في إثيوبيا، وبين قوات الحكومة الاتحادية.

وتتهم الجبهة الحكومة بمحاولة ممارسة مركزية السلطة على حساب الأقاليم الإثيوبية، فيما تتهم الحكومة الجبهة بالسعي لاستعادة هيمنتها على البلاد.

ورغم أن القوات الحكومية حققت تقدما في بداية النزاع، فإن الأمور انقلبت لصالح مسلحي جبهة تحرير تيجراي في الأشهر الأخيرة، حيث يتقدمون حاليا صوب أديس أبابا حسبما يعلنون.

وتريد جبهة تحرير تيجراي تنحي أحمد من الحكومة، والسماح بمرور المساعدات الإنسانية إلى الإقليم الشمالي.

وأكدت علانية أنها ستزحف نحو العاصمة، لكن الأخيرة تريد انسحاب مسلحي الجبهة من المناطق الواقعة خارج إقليمهم لكي توقع على وقف إطلاق النار.