النهار
الجمعة 22 نوفمبر 2024 09:18 مـ 21 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

رياضة

من هو رالف رانجنيك مدرب مانشستر يونايتد الجديد عاشق الثورات الكروية

حسم نادى مانشستر يونايتد ملف المدير الفني الجديد بتعاقده رسميًا اليوم، الاثنين، مع الألماني رالف رانجنيك لقيادة الفريق خلفًا للنرويجي أولى جونار سولشاير الذى أقيل من منصبه قبل أيام، وذلك بعد التوصل لاتفاق مع إدارة نادي لوكوموتيف موسكو.

وأعلن مانشستر يونايتد، عبر موقعه الرسمي، أن الاتفاق تم بين إد وودوارد، نائب الرئيس التنفيذي مع إدارة النادي الروسي، الذى كان يتولى رانجنيك مهمة تدريبه، على أن يقود النادي لنهاية الموسم من أجل إنقاذ موسم الفريق بعد سلسلة النتائج السيئة التى قدمها مع النرويجي أولى جونار سولشاير.

ويحتل مانشستر يونايتد المركز الثامن فى جدول ترتيب الدوري الإنجليزي برصيد 18 نقطة، ويواجه نظيره فريق أرسنال الخميس المقبل 2 ديسمبر على ملعب أولد ترافورد ضمن منافسات الجولة الــ14 من مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز.

بعد أن كوّن رانجنيك اسمًا في عالم التدريب بألمانيا لدرجة إشرافه على تدريب عملاقين مثل شتوتجارت وشالكة وكذلك هانوفر، قبل أن يعود إلى الخلف كثيرًا فقط من أجل "التحدى" المثالي، والحديث هنا عن تجربته فى هوفنهايم.

وسبق للمدرب الألماني المخضرم، ابن الـ60 عامًا، تولى تدريب أندية ألمانية طوال مسيرته قبل أن يخرج لتجارب إدارية واستشارية مع لوكوموتيف موسكو كمدير للتطوير ومدير رياضى للنادى وريد بول سالزبورج النمساوي.

وتولى تدريب لايبزيج وشالكة وهوفنهايم وهانوفر وشتوتجارت كأبرز الأندية التي أشرف عليها خلال مشواره التدريبي الذي بدأ في 1983.

وخلال مسيرته توج بـ4 ألقاب كبيرة فقط استهلها بكأس إنتر توتو في 2000 مع شتوتجارت، و3 ألقاب مع شالكة دوري كأس ألمانيا 2005 وكأس ألمانيا 2011 والسوبر الألماني 2011، كما نجح في قيادة لايبزيج إلى نهائي كأس ألمانيا في 2019.

وبعيدًا عن الإنجازات والبطولات، يعتبر رانجنيك من أكثر المدربين بحثًا عن التحديات وخلق ثورات في عالم كرة القدم بعدما نجح في تحقيق العديد منها أبرزها عندما قاد هوفنهايم من دوري الهواة إلى الدوري الألماني ونجح في موسمه الأول تصدر ترتيب الدوري في الدور الأول، اكن المور لم تستمر وأنهى الموسم في المركز السابع.

ونفس الأمر تكرر في تجربتيه مع ريد بول سالزبورج في النمسا ولايبزيج في ألمانيا، ونجح في تكوين فريقان كبار تحول الأول إلى واحد من أهم مصدري المواهب في أوروبا وأبرزهم هالاند نجم دورتموند الحالي، والفريق الآخر تحول إلى أحد كبار الدوري الألماني رغم إنشائه في 2009.

ويعتبر المدرب الألماني هو ملهم مواطنه يورجن كلوب المدير الفني لفريق ليفربول كما منح توماس توخيل مدرب تشيلسي الحالي أول فرصة في عالم التدريب عندما عينه كمدرب لفريق شتوتجارت تحت 15 عامًا، عقب اعتزاله مبكرًا بسبب الإصابة.

فهل سينجح المدرب المخضرم في إعادة الهيبة إلى أولد ترافورد وتحسين ترتيب مانشستر يونايتد في جدول الدوري الإنجليزي الذي تراجع فيه للمركز الثامن بعد مرور 13 جولة من انطلاق الموسم.