مواجهات بالأسلحة الثقيلة بين الجيش السوداني وقوات إثيوبية
تصدى الجيش السوداني، فجر السبت، لهجوم داخل الحدود الشرقية نفذته قوات إثيوبية ومليشيات الأمهرا.
ويصد الجيش السوداني بين الحين والآخر ومُنذ تحريره معظم أراضي الفشقة الكبرى والفشقة الصغرى في نوفمبر 2020، هجمات من القوات الإثيوبية ومليشيات تدعمها.
ونقل موقع "سودان تربيون" عن مصادر، إن الجيش السوداني رد على توغل قوات إثيوبية ومليشيات الأمهرا داخل الأراضي السودانية شرق بركة نورين عند مستوطنة ملكاوا بعمق 17 كيلو متر.
وأشارت إلى أن المواجهات التي اندلعت بالأسلحة الثقيلة لا تزال دائرة حتى ظهر اليوم السبت.
وتحدثت المصادر عن أن التوغل الإثيوبي الجديد هُدف منه تحقيق أمرين، الأول: إسناد كبار مزارعي الأمهرا الذين يعملون على حصاد نحو 10 آلاف فدان زُرعت داخل السوداني والثاني قطع الطريق أمام تقدم قوات جبهة تحرير إقليم التيجراي على منطقة بحر دار الإثيوبية.
وتفيد التقارير الميدانية باشتداد المعارك بين القوات الحكومية وجبهة تحرير التيجراي، حيث تتواصل المواجهات منذ الأسبوع الماضي على 4 جبهات؛ أبرزها شواربيت (218 كيلومترا فقط عن العاصمة أديس أبابا).