النهار
الأربعاء 18 ديسمبر 2024 04:51 صـ 17 جمادى آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

أهم الأخبار

”شينخوا” تحتفى بافتتاح طريق الكباش: يساهم فى الترويج عالميا للسياحة بمصر

سلطت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" الضوء على افتتاح طريق الكباش فى محافظة الأقصر، وقالت إن أعمال التجديد ستساهم فى الترويج دوليا للحضارة القديمة فى البلاد وقطاع السياحة فيها.

وقالت الوكالة، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى وعدد من الوزراء والعديد من السفراء الأجانب حضروا مراسم الافتتاح.

وأشارت إلى أن طريق الكباش يبلغ عمره 2400 عام وهو ممر قديم يبلغ طوله 2700 متر ويوجد به حوالى 1057 تمثالًا لأبى الهول برأس كبش ورأس بشر على جانبى الطريق. وقال خالد العنانى، وزير السياحة والآثار المصرى، أن الطريق كان يربط ذات يوم معبدى الكرنك والأقصر.

وتم الكشف عن الطريق التاريخى منذ أكثر من 70 عامًا، واستمرت أعمال التنقيب خلال العقود الماضية.

وأضافت أنه تم استخدام الممر مرة واحدة فى السنة خلال مهرجان أوبت، وهو احتفال فرعونى سنوى كان يسير فيه المصريون القدماء على طول الممر حاملين تماثيل آمون وموت فى إعادة تمثيل رمزى لزواجهما.

ومع بدء حفل إعادة الافتتاح، أضاء الطريق القديم ليكشف عن جمال التماثيل التى تم ترميمها مؤخرًا.

كما تضمن الاحتفال عرضًا فنيًا مستوحى من مهرجان أوبت القديم الذى استمر 27 يومًا، والذى احتفل به قدماء المصريين فى الشهر الثانى من فيضان النيل.

وقال وزير الآثار المصرى الأسبق وعالم المصريات الشهير زاهى حواس أن المصريين القدماء كانوا يطلقون على الطريق اسم "طريق الإله ".

وقال لوكالة أنباء "شينخوا"، "الطريق كان يشهد الاحتفال بمهرجان الأوبت بحضور الملوك ورجال الدولة والكهنة... استمرت الأغانى والاحتفالات لمدة 11 يومًا فى عهد الأسرة الثامنة عشرة فى مصر القديمة، لتصل إلى 27 يومًا فى العائلات اللاحقة".

ومن جانبه قال مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن إعادة افتتاح الشارع هو احتفال ثقافى ترويجى يهدف إلى الترويج للسياحة فى الأقصر كأكبر متحف مفتوح فى العالم، وإبراز تميزه وحيويته والإمكانات السياحية والأثرية المتنوعة.

وصرح لوكالة أنباء "شينخوا" بأن "الحفل رسالة للعالم أجمع مفادها أن مصر وجميع مدنها آمنة وغنية بالتراث".

حفل إعادة الافتتاح هو ثانى حدث دولى تقيمه مصر هذا العام تكريمًا لتراثها الثقافى، بعد أن نقلت مصر 22 مومياء فرعونية من المتحف المصرى بميدان التحرير بوسط القاهرة إلى المتحف القومى للحضارة المصرية فى مهرجان لافت يُعرف باسم " موكب المومياوات الملكية ".