النهار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 09:54 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
نتنياهو يقيل وزير الدفاع جالانت.. والسبب: أزمة ثقة البرلمان العربي يعزي مصر في استشهاد ضابطين نتيجة سقوط طائرة هليكوبتر خلال التدريب مندوب فلسطين بالجامعة العربية يطلع نظيره الجزائري على آخر المستجدات السياسية وتحضيرات القمة العربية الإسلامية محافظ القليويية يحيل نائب رئيس مدينة الخصوص وإدارتى الإشغالات والهندسية للنيابة المشدد 5 سنوات لمسئولة قانونية لتهربها من دفع الضريبي بقليوب ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 43391 فيما أصيب 102347 آخرين لتعزيز التعاون البرلماني بين مصر وصربيا.. رئيس الشيوخ يلتقي برئيسة الجمعية الوطنية الصربية وزير التعليم يستقبل وفد الوكالة اليابانية (جايكا) لبحث سبل تعزيز الدعم الفني للتوسع في المدارس وزير الإسكان يعرض التجربة العمرانية المصرية فى الجلسة الوزارية لوزراء الإسكان الأفارقة انطلاق فعاليات ”أرض السعودية” بسوق السفر العالمي في لندن مدير العمليات التشغيلية في ”دوباي” يشيد بأختيارها ضمن قائمة أفضل 100 شركة واعدة بمجال التكنولوجيا المالية المشدد 15 عام لأخصائى رياضى وعاطل لخطفهم شخص والتعدى عليه بالضرب والحرق بالقليوبية

أهم الأخبار

طارق شوقي: تعليم الملكية الفكرية يسهم في إعداد جيل مبدع ومبتكر

شارك الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، في افتتاح فعاليات إطلاق برنامج الملكية الفكرية للشباب حديث السن والمعلمين لمصر والعالم العربي، بحضور الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والسيد دارين تانج المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية.

تم تصميم هذه النسخة المخصصة لمصر والعالم العربي من برنامج الملكية الفكرية للشباب حديث السن والمعلمين في إطار التعاون بين الأكاديمية الوطنية للملكية الفكرية بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في مصر وأكاديمية المنظمة العالمية للملكية الفكرية، وذلك لتساهم في تعليم مفاهيم الإبداع والابتكار المتعلقة بالملكية الفكرية للشباب حديث السن في مصر والمنطقة العربية.

أكد الدكتور طارق شوقي، أن تعليم الملكية الفكرية للأطفال والشباب حديث السن وطلبة المدارس أصبح اليوم على قدر كبير من الأهمية، على أن يتم ذلك باستخدام وسائل ومواد تعليمية وتثقيفية تتلاءم ومراحلهم العمرية وتتناسب مع اهتماماتهم، وخاصة في ظل التطورات التكنولوجية المتلاحقة في عصرنا هذا، مشيرًا إلى أن الهدف الرئيسي والأسمى من تعليم الملكية الفكرية هو تعظيم استخدامها لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في المجتمع وذلك من خلال المساهمة في إعداد جيل مبدع ومبتكر وقادر على إنتاج الملكية الفكرية وتوظيفها على النحو الأمثل لتلبية كافة احتياجات المجتمع وتنميته في كافة المجالات.

يتكون برنامج الملكية الفكرية للشباب حديث السن والمعلمين من مكونين رئيسيين، أولهما هو "الملكية الفكرية للشباب حديث السن" والذي يأخذ الشباب حديث السن في رحلة تعليمية ممتعة وتفاعلية يتعرف فيها المشاركون على ثلاثة مجالات إبداعية وهي حق المؤلف وبراءات الاختراع والعلامات التجارية، وثانيهما هو مجموعة أدوات "الملكية الفكرية للمعلمين"، والتي تقدم للمعلمين مجموعة من الموارد التعليمية القابلة للتخصيص يمكن لهم الاستعانة بها في إعداد وتقديم دروس وأنشطة تعليمية شيقة حول الابتكار والإبداع والملكية الفكرية.

يسهم برنامج "الابتكار والإبداع والملكية الفكرية للشباب حديث السن والمعلمين" في تعريف الشباب حديث السن في المنطقة العربية بالملكية الفكرية، وقد تم تصميمه من أجل بدء الحوار بين المعلمين والتربويين على المستوى الوطني والإقليمي حول أهمية تعليم الملكية الفكرية للشباب منذ مراحل عمرية مبكرة، وذلك بهدف إحداث تأثير اجتماعي إيجابي وإنشاء قيمة اقتصادية من نتائج ابتكاراتهم وإبداعاتهم.

جدير بالذكر أن عملية تخصيص البرنامج لم تنحصر في مجرد ترجمة المحتوى إلى اللغة العربية، بل أنه تم تطوير برنامج جديد باللغة العربية، حيث تمت مراجعة النصوص المترجمة وإدخال العديد من التعديلات عليها والتي شملت الشخصيات وبعض الأحداث علاوة على الأمثلة وحالات الدراسة من مصر والعالم العربي.

على سبيل المثال، في المكون الأول "الملكية الفكرية للشباب حديث السن"، وبالإضافة إلى الأمثلة الدولية المستخدمة بالفعل في النسخة الأصلية، تم استخدام أمثلة من مصر والدول العربية مثًلا (أسماء أدباء ومخترعين وعلامات تجارية)، أيضًا، في المكون الثاني "الملكية الفكرية للمعلمين"، تم تناول وعرض مجموعة أمثلة وحالات دراسة مصرية وعربية، ومنها قصص نجاح الأديب نجيب محفوظ والعالم أحمد زويل، كما تمت الإشارة إلى العديد من الأمثلة على العلامات التجارية من جميع الدول العربية تقريبًا (للبنوك وشركات الطيران والمنتجات الغذائية والصناعات.. إلخ).

وتعد أنظمة الملكية الفكرية من أهم الوسائل الممكن الإفادة منها على نحو فعال في تشجيع الابتكار ودعم أنشطة البحث والتطوير في مختلف المجالات وتعزيز قدرة المنتجات والخدمات المحلية على المنافسة في السوق العالمية.

ومن أجل الإفادة من أنظمة الملكية الفكرية على الوجه الأمثل، لابد من بناء قدرات جميع طوائف المجتمع ومن مختلف الفئات العمرية لاستخدامها بفعالية وكفاءة من أجل تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية.