النهار
السبت 28 سبتمبر 2024 02:27 مـ 25 ربيع أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
هالاند يقود هجوم السيتى ضد نيوكاسل فى الدورى الانجليزى رئيس جامعة عين شمس يشهد رفع وتحية العلم خلال مهرجان استقبال العام الجامعي الجديد قيمتهم 1.5 مليون جنيه.. ضبط تشكيل عصابي بحوزتهم 47 قطعة سلاح ناري الزراعة: ”الخدمات البيطرية” تحتفل باليوم العالمي لمرض السعار مع الشركاء المعنين والمنظمات الدولية بحوزته 15 ريسيفر.. القبض على مالك محل لاتهامه ببيع أجهزة لفك شفرات القنوات الفضائية ضبط مدير شركة لاتهامه بتزوير المؤهلات الدراسية مقابل مبالغ مالية في اليوم الأول للدراسة بالعام الجامعي...وزير التعليم العالي يؤكد: تقديم برامج دراسية حديثة تواكب مُتطلبات سوق العمل بحوزتهم 5 هواتف.. القبض على متهمين بالنصب على المواطنين بمحافظتي القاهرة والقليوبية وزيرة البيئة تبدأ المشاورات غير الرسمية حول الهدف الجمعي الكمي الجديد لتمويل المناخ مقتل 42 أمريكيا وانقطاع الكهرباء عن 3.8 مليون بولاية فلوريدا بسبب إعصار ”أصحاب الفضل وأهلي وعزوتي”.. حكيم يشكر أبناء بلدته بعد حفله في المنيا قيمتها 18 مليون جنيه.. ضبط عدد من قضايا الاتجار بالعملة خلال 24 ساعة

تقارير ومتابعات

ويؤكد: "أكاذيب"

دبلوماسي مصري يعمل في بورما يكشف التفاصيل الكاملة لمذابح المسلمين

مذابح بورما
مذابح بورما
نشرت صفحة كلنا خالد سعيد الثورية على شبكة التواصل الإجتماعي فيس بوك، رسالة وصفتها بـالمهمة جداً من دبلوماسي مصري يعمل في بورما - وهي أحد دول جنوب شرق أسيا - تعليقاً على الصور المُنتشرة على شبكات التواصل الإجتماعي والمنتديات حول ما يٌسمّى بقضية اضطهاد مُسلمي بورما، وإقامة مذابح ضدهم.وقال الدبلوماسي في رسالته أنه لوحظ مؤخرا رواج صور تعذيب ما قيل عنهم الروهينجا أو مُسلمي بورما ، وأن زوار المواقع قاموا بنشر هذه الصور بدون معرفة التفاصيل ، وهذه هي التفاصيل الكاملة :الموضوع مُنتهي من 15 يونيو ، وأصل الموضوع عرقي أكثر منه طائفي ومحصور في ولاية اسمها راكين بين مسلمين من أصل بنجلاديشية اسمهم الروهينج ، مقيمين في شمال الولاية وبوذيين من عرقية الراكين مقيمين في جنوبها.القصة بدأت نهاية مايو بإغتصاب ثلاثة روهينجا لفتاة بوذية وقتلها ، فقام البوذيين بالإنتقام بقتل عشرة مسلمين ليسوا من الروهينجا وكانوا في زيارة للولاية ، فقام الروهينجا بعد صلاة الجمعة بالهجوم على البوذيين وقتل سبعة منهم ، أدى ذلك لأحداث شغب متبادلة وحرق منازل ومحال ووصل عدد القتلى إلى 54 فقط من الجانبين، وإحتراق نحو 2500 منزل ومعبد ومسجد وتشريد 15 ألف بوذي ومسلم.عقب ذلك أعلن الرئيس حالة الطوارئ في الولاية ونشر الجيش فيها وفرض حظر التجول مما أوقف الإشتباكات تماماً، مازالت هناك محاولات من جانب الروهينجا للجوء إلى بنجلاديش هرباً من إضطهاد الحكومات المتعاقبة لهم والمستمر منذ عقود، حيث لا تعترف بهم الحكومة كمواطنين ولا تمنحهم أي حقوق وتحاصرهم في شمال الولاية ولا تسمح لهم بالسفر خارجها وتعدهم لاجئين بدعوى أنهم نزحوا لميانمار مع الإحتلال الإنجليزي (وهم بالفعل مختلفين تماماً في ثقافتهم ولغتهم عن مسلمي ميانمار) ، وبنجلاديش على الجانب الآخر ترفض إستقبالهم وتعيدهم وتشيد بأداء الحكومة في التعامل مع الأزمة وكذلك الولايات المتحدة وأوروبا والأمم المتحدة.وأكد الدبلوماسي أن قصة المذابح والتطهير العرقي للمسلمين خرافة و أكاذيب إبتدعها الروهينجا للفت النظر لقضيتهم المُهملة دولياً، كما أن الناس تتداول صور ليست من بورما ، أو صور للاجئين اللي بحاولوا يعدوا النهر لنجلاديش على مراكب، والموضوع محصور في ولاية راكين اللي فيها 800 ألف روهينجا أما باقي مسلمي ميانمار الذي يصل عددهم لـ 6 مليون فيعيشون في سلام ، ولا يُمارس ضدهم أي تطهير عرقي كما يدعي الناس - قائلاً أنه يشهد بذلك من واقع معايشته على الأرض - كما أن بورما لم تكن يوماً إمارة إسلامية ولا كانت ولاية الراكين كذلك كما يدّعون.وقال الدبلوماسي أن الثلاث مسلمين هم سبب الأزمة والذين قاموا بإغتصاب الفتاة البوذية وقتلوها ، قام منهم شخص بالانتحار، والإثنين الباقيين حُكم عليهم بالإعدام ، وتم القبض على ثلاثين بوذي من قتلة المسلمين العشرة الذين ذُبحوا إنتقاماً للفتاة.