نيجريا: مجازر جهادية غرب النيجر
سادت حالة حداد وغضب شديدين في بلدة بانيبانجو غربي النيجر إثر مذبحة راح ضحيتها 69 مواطنًا. مما أثار حالة من الفزع بين السكان بشأن الحالة الأمنية، ومن ثم طالبوا السلطات بالسعي لإنقاذهم.
قُتل ما يقرب من سبعين قرويًا معظمهم من قوات الدفاع الذاتي في الهجوم على منطقة تيلابيري، التي كانت مسرحًا لأعمال قتالية من قبل جهادي بوكو حرام منذ بداية العام. وقع الهجوم، لكن الحكومة النيجيرية لم تؤكده إلا لاحقا.
كما أصدرت وزارة الداخلية بيانا عن تعرض رئيس بلدية بني بانجو، أثناء سفره مع وفد، لكمين من قبل قطاع طرق مسلحين مجهولين.
قال كلام تيني الزعيم التقليدي لبانيبانجو، في اجتماع البلدة مع رئيس نيجيريا الذي ذهب لتفقد الحالة الامنية وللعزاء "اللصوص يرهبوننا كثيرًا، لا نعرف الأسباب الهجوم، لماذا لا يوجد سلام حتى الآن في بانيبانجو، نحن نقتل مرارًا وتكرارًا، نتعرض للسرقة، نتعرض للتعذيب ولا نعرف لأي أسباب"
كانت هذه واحدة من أكثر الهجمات دموية في ما يسمى منطقة "الحدود الثلاثة"، وهي منطقة تلتقي فيها أراضي مالي وبوركينا فاسو والنيجر دون حدود مادية وحيث تنشط الجماعات الجهادية واشهرها بوكو حرام.