الولايات المتحدة تهدد بفرض عقوبات على جميع الأطراف في إثيوبيا
قال المبعوث الأمريكي الخاص بالقرن الإفريقي، جيفري فيلتمان، إن الولايات المتحدة مستعدة لفرض عقوبات على جميع الأطراف في إثيوبيا، وإن الوضع حاليا هناك مقلق أكثر مما كان عليه قبل أشهر.
كما ذكر فيلتمان أن "إريتريا تواصل لعب دور مدمر ومزعزع للاستقرار في المنطقة، بما في ذلك في إثيوبيا"، معتبرا أنه "إذا استمر الصراع في إثيوبيا فسيكون له نتائج كارثية على الوحدة والاستقرار وعلى العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية".
وأكد فيلتمان أن "الولايات المتحدة لطالما استنكرت وبشكل متكرر توسع "الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي"، ولطالما دعت الجبهة إلى الانسحاب من إقليمي عفار وأمهارا"، مشددا على أن "الولايات المتحدة تعارض أي محاولة من جانب هذه القوات للتحرك نحو العاصمة أديس أبابا"، واصفا توسيع الحرب بأنه "غير مقبول".
وقال إن "الأوضاع الإنسانية في إقليم تيغراي غير مقبولة، ولا ينبغي لأي حكومة أن تتبنى سياسات تؤدي إلى تجويع جماعي لمواطنيها"، معلنا أن "الولايات المتحدة مستعدة لفرض عقوبات ستستهدف جميع الأطراف في إثيوبيا".
وأضاف: "الولايات المتحدة حاولت الحفاظ على حوار صريح مع حكومة إثيوبيا"، وقال إن "تأكيدات الحكومة الإثيوبية بأن الولايات المتحدة تسعى لاستبدال حكومة أبي أحمد، غير صحيحة على الإطلاق".
وأعلن فيلتمان عن استعداده لزيارة إثيوبيا في أي وقت "لاستئناف الحوار"، وأن " الولايات المتحدة مستعدة لممارسة دور قيادي دولي لتفعيل الدعم المطلوب لتعافي إثيوبيا من الحرب".